/ خاص وصف المحامي/ محمد ناجي علاو رئيس منظمة هود تداعى أميركا بالديمقراطية وأنها أخرجت العراق إلى الحرية والديمقراطية بالعمل بالحقير، كون أميركا تقدم على حجز الأشخاص والأطفال بتهم لا تخصهم . جاء ذلك في لقاء عقد بالمنظمة أمس أعرب فيه ناشطون حقوقيون عن قلقهم البالغ من احتمال تنفيذ حكم الإعدام في أرملة زعيم تنظيم القاعدة في العراق (أبو أيوب المصري) المشهور بأبي حمزة. ولفت علاو إلى أن الدعاوى المنسوبة للسجينة أنها تسترت على زوجها ، لا تعاقب بها وفقا للعلاقات الإنسانية. اللقاء التشاوري الذي عقد لمناقشة آليات مناصرة المواطنة اليمنية "حسناء علي يحيى" من عمران ، والتي تقبع وفقا للحقوقيين في ظروف إنسانية بالغة الصعوبة مع أطفالها الثلاثة وتواجه هناك خطر الإعدام كما تتعرض لمعاملة قاسية في السجن.. أكد استمرار التواصل مع الحكومة العراقية والمنظمات الحقوقية في العراق عبر كل الوسائل حتى تخرج القضية إلى الضوء كونها لا تزال غير واضحة. وناشد علاو الحكومة العراقية والمنظمات الحقوقية بالعراق بالوقوف مع قضية السجينة حسناء الناشط الحقوقي المكلف بالدفاع عن حسناء في الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود" المحامي/ عبد الرحمن برمان قال: إنه بعد معاناة تم التوصل إلى أسرة الضحية، مشيراً إلى أن أخر المعلومات التي وصلتهم أنها تعرضت لتعذيب في أواخر شهر رمضان المبارك . وأضاف إن السجينة طالبت أن يغادروا أبنائها السجن وقال إنه لوحظ أن أطفالها لا يزالون بملابسهم التي كانوا يلبسونها قبل سجنهم وحتى اليوم ، واصفا أوضاعهم بالصعبة. وقال: إن الحكومة العراقيه جهزت التذاكر الخاصة بالأطفال وترحيلهم إلى سوريا ومن ثم إلى اليمن ، مشيراً إلى إشكاليه توجه الأطفال حيث أوكلت رعايتهم إلى المضيفة، والتي ستكون منشغلة بتقديم المساعدة لركاب الطائرة . وتنتمي حسناء لمدينة عمران. في عام 1998 تزوجت برجل يدعى يوسف حداد لبيب، مصري الجنسية جاء إلى اليمن بجواز سفر مزور للعمل في مهنة التدريس, ثم غادرها إلى الإمارات, ومنها انتقل إلى الأردن, ثم إلى العراق بحجة العمل، ولحقت به حسناء مع أطفالها الثلاثة محمد (5 سنوات) ومريم (3 سنوات ونصف) وفاطمة (سنة وأربعة أشهر) عام 2002.