لليوم الثاني على التوالي واصل موظفو المؤسسة العامة للكهرباء منطقة البيضاء أمس إضرابهم المفتوح حتى صرف مرتباتهم . وطالب المضربين القيادة السياسية بالنظر إليهم بالرحمة والشفقة كون قيادة المحافظة لا تستطيع دفع مرتباتهم. المتحدث باسم الموظفون علي الحميقاني قال: نحن أضربنا في شهر يوليو على صرف مرتبات ثلاثة أشهر وقبله في شهر أبريل واليوم نحن نضرب على مرتبي شهري سبتمبر وأكتوبر2010م . الموظفون طالبوا بصرف مرتباتهم مركزياً أسوة بمناطق الجمهورية جميعها ولكون السلطة المحلية لم تستطع القيام بصرف مرتباتهم شهرياً . من جهة أخرى طالب عدد من المعتصمين بمقر كهرباء البيضاء بصرف مستحقاتهم من البدلات التي كفلها لهم القانون من بدل علاج وبدل تغذية وبدل مناوبات ومكافآت عيد العمال التي مضى عليها ثلاثة أعوام وفوارق الإستراتيجية منذ أكثر من ثلاث أعوام أيضاً . الموظفون المضربون بلغ عددهم (274) موظفاً قالوا إنهم يتعرضون لمضايقات من قبل الأمن المركزي وكذا مضايقات من قبل أصحاب البقالات وأصحاب المنازل المؤجرين لهم الذين يهددونهم بالطرد من منازلهم من جراء تأخر مرتباتهم شهرياً . حيث تحدثوا عن قيام جنود الأمن المركزي بالحضور إلى مقر إضرابهم بين الحين والآخر مستعرضين عضلاتهم وقاموا بسحب اثنين من الموظفين وهما المهندس/ محمد الحطامي والفني/ محمد اللبني، لكن المضربون رفضوا ذهاب زملائهم مع الجنود . الموظفون قالوا إنهم سيواصلون إضرابهم حتى تحل جميع مشاكلهم، وطالبوا دولة رئيس الوزراء الدكتور/ علي مجور ووزير الكهرباء ومدير عام المؤسسة بالجمهورية بمساواتهم بزملائهم بالمناطق الأخرى وبحسب لوائح المؤسسة. من جانبه الحميقاني قال: نحن موظفون وليس لنا أي انتماء لأي جهة مخربة ونحن نطالب بصرف مرتباتنا فقط وأستنكر قيام بعض المسئولين باتهامهم بأنهم مخربين وأنهم حراكيين ،وقال إن هذه الاتهامات باطلة ولا أساس لها من الصحة . وكان الموظفون في كهرباء البيضاء قد أضربوا عن العمل في يوليو الماضي لكنهم أوقفوا إضرابهم المفتوح بعد صرف رواتب شهرين . الجدير بالذكر أن محافظة البيضاء بدون كهرباء لليوم الثاني على التوالي.