على بعد 170 كيلومترا إلى الشرق من باب المندب تحتضن اليمن هذه الايام بطولة كاس الخليج (العشرين) التى تشارك بها اليمن للمرة الخامسة ، هنا بعدن العاصمة الاقتصادية والتجارية لليمن حيث ولد أقدم نادي رياضي في شبه الجزيرة العربية . فالرياضة بدأت بعدن منذ أواخر القرن التاسع عشر، حين كانت القوات البريطانية تمارس بعض من صنوف الطقوس الرياضية داخل المعسكرات التى يعمل بها بعض من أبناء عدن و الجاليات الأجنبية التي جلبها البريطانيين . ومن شوارع كريتر بدأت تخرج تلك الطقوس حتى تأسيس أول ناديين رياضيين (التنس العدني 1902م المتخصص في لعبة التنس الأرضي وكانت لعبة الملوك والارستقراطيين آنذاك و نادي (الترفية المتحد) المتخصص في كرة القدم (كرة شراب )ولعبة الهوكي ،وبهذا كانت عدن مهد للرياضة العربية ممثلة بمدينة كريتر . ثم ولج نادي التلال الرياضي الى حيز الوجود فيه.. كامتداد طبيعي لتاريخ أندية مدينة كريتر عدن لتشهد عدن بعدها مرحلة الدمج بين الأندية بعد الاستقلال من خلال قرارات جاءت تباعا وهدفت إلى توحيد الأندية وزيادة قوتها وكانت بداية ذلك في العام 1973 ، لتدخل كرة القدم في هذه المحافظة عدن منحنى جديد سارت من خلاله الى افاق اخرى تجملت بالكثير حتى وصل صداها ونجومها الى الافاق في لمستوى الجزيرة والوطن العربي . حدث وحديث ***** ومن ذلك التاريخ انطلقت اليمن خطوة بخطوة نحو المشاركات الدولية بل والبحث عن موقع لها بين تلك الدول التى تقوم بالاستضافة لمختلف الفعاليات الرياضية وبينها بطولة كأس الخليج،البطولة التى ترجع فكرة اقامتها الى الأمير خالد الفيصل في عام 1968م من خلال اجتماعلا عقد في دولة البحرين التي نالت شرف تنظيم البداية والانطلاقة في تلك الفترة ليداء تاريخ كاس الخليج ويمر عبر كل الدول بمالا فيها بلدنا الحبيب اليمن وتحديدا منى عدن التي سيسجل التاريخ انها كانت ممرا جديدا لمنافسات البطولة في الحدث 20 .