أدانت اللجنة الأمنية العليا وأحزاب اللقاء المشترك ولجنة الحوار حادثة التفجير الانتحاري الذي استهدف أمس الأربعاء موكباً لأنصار المتمردين الحوثيين في مديرية المتون بمحافظة الجوف كان في طريقه للاحتفال بيوم الغدير، والذي أسفر عن قتل وجرح العشرات. وفي هذا السياق قال مصدر في اللجنة الأمنية العليا ل (سبأ) " إننا ندين ونستنكر هذا الحادث وغيره من الحوادث والجرائم التي تستهدف الأمن والاستقرار والسكينة العامة والمواطنين الأبرياء، وتخالف تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وقيمه السمحاء، وكذا قيم وأخلاق وتقاليد مجتمعنا اليمني الذي ينبذ كل أشكال التطرف والغلو والإرهاب والعنف". وأضاف المصدر " إن هذا الحادث يتعارض مع قيم الحرية والديمقراطية التي آمن بها شعبنا والتزم بها نهجاً كأسلوب حياة بعيداً عن العنف والخروج عن الدستور والقانون". , مؤكداً أن الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية في المحافظة تقوم بإجراء تحقيقاتها حالياً في هذا الحادث الإجرامي للكشف عن ملابساته، وستلاحق المتورطين فيه أينما كانوا وستقدمهم للعدالة. من جهتها عبرت أحزاب اللقاء المشترك عن إدانتها الشديدة لما وصفتها ب"الحادثة الإرهابية البشعة" التي استهدفت تجمعاً للمواطنين والحوثيين أمس، داعية الأجهزة الأمنية إلى إجراء تحقيق شفاف وشامل يكشف تفاصيل هذه الحادثة ومن يقف وراءها للرأي العام. واعتبرت أحزاب المشترك في بيان لها الحادثة بادرة بالغة الخطورة، ستنعكس سلباً على الأوضاع الأمنية في البلاد والتي وصفتها ب"الهشة". ودعا البيان الجميع إلى بلورة موقف وطني يدين لهذه الحادثة الإجرامية ويعمل للحيلولة دون تكرارها في المستقبل. إلى ذلك أدانت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني حادثة التفجير واعتبرت– في بلاغ صحفي - تلك الحادثة مؤشراً خطيراً يدل على نوعية جديدة من العنف مقبلة عليها اليمن ، وسابقة خطيرة في ظل التطلعات والآمال بأن يسود السلام والأمن والسكينة العامة لدى أبناء الجوف وصعدة وعمران وكل أبناء اليمن. وعبرت اللجنة عن قلقها من عودة مظاهر القتل للمواطن اليمني والاستهانة بدمه وكرامته وعرضه.