في أول تعليق قبلي على حادثة تفجير سيارة مفخخة اعترضت موكب سيارة المواطنين من قبائل دهم حمد اليوم في محافظة الجوف اثر توجههم للاحتفال بيوم الغدير وصف مجلس تحالف قبائل مأربوالجوف الحادثة بأنها "عمل خطير وبادرة كريهة ومرفوضة" حيث أودت بحياة العشرات من قبائل آل احمد دهم ومن معهم في تصرف "همجي" لم تعرفه المنطقة من قبل. وقال مجلس التحالف، في بيان له تلقى "مأرب برس" نسخة منه، "مثل هذا هو ما حذرنا منه من قبل ونكرر تحذيرنا من أن الجوفومأرب مستهدفة لفتح جبهة حرب سابعة على أراضيها، ونؤكد بأن مسؤولية الشرفاء في هذه المنطقة لتلك النوايا السيئة بحزم وان تتظافر جهودهم لمنع تصدير الخراب والدمار الى هذه المنطقة". واضاف "اذا كان هذا العمل الإرهابي تجاوز التوقعات التي كانت في الحسبان فانه يدل على ان القادم مخيف". ووجه التحالف التعازي إلى أهالي وذوي الضحايا خاصة والى مشائخ واعيان قبائل حمد دهم. من جانبها أدانت اللجنة الأمنية العليا اليوم الحادث الإجرامي الذي استهدف تجمعاً للمواطنين في محافظة الجوف، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا الأبرياء. وقال مصدر في اللجنة الأمنية العليا ،التي يرأسها رئيس الجمهورية، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) " إننا ندين ونستنكر هذا الحادث وغيره من الحوادث والجرائم التي تستهدف الأمن والإستقرار والسكينة العامة والمواطنين الأبرياء، وتخالف تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وقيمه السمحاء، وكذا قيم وأخلاق وتقاليد مجتمعنا اليمني الذي ينبذ كل أشكال التطرف والغلو والإرهاب والعنف". وأضاف المصدر " كما أن هذا الحادث يتعارض مع قيم الحرية والديمقراطية التي آمن بها شعبنا والتزم بها نهجاً كأسلوب حياة بعيداً عن العنف والخروج عن الدستور والقانون". وأكد المصدر بأن الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية في المحافظة تقوم بإجراء تحقيقاتها حالياً في هذا الحادث الإجرامي للكشف عن ملابساته، وستلاحق المتورطين فيه أينما كانوا وتقديمهم للعدالة. ولقي ما لا يقل عن 17 شخصا مصرعهم واصيب 15 اخرين بعد انفجار سيارة مفخخة وسط تجمع لموطنيين متوجهين للاحتفال بيوم الغدير بمنطقة المتون بمحافظة الجوف صباح اليوم.