نقل موقع ( تابناك ) عن المدعو محسن رضائي أحد قيادات حرس خميني قوله:إن وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة صرح، بأن مجلس التعاون الخليجي طلب من الولاياتالمتحدةالأمريكية إلغاء العقوبات المفروضة على (إيران). ونقل الموقع عن جريدة "وال إستريت" التي أجرت لقاءً صحفياً مع الشيخ/ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية الإمارات قوله: إننا في مجلس التعاون طلبنا في المقابل من (إيران) أن تتعاون مع المجتمع الدولي فيما يخص ملفها النووي. وفي سياق النظرة الت سامحية والايجابية، لدول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها دولة الإمارات العربية المتحدة، تجاه دولة الاحتلال الفارسي رغم التدخلات الواضحة والتهديدات المستمرة من قبل مسئولين في هذه الدولة المارقة، والتي تقابلها الدول العربية بقيم حسن الجوار والتسامح النابع من مبادئ حضارتهم الإسلامية السمحاء وأخلاقهم العربية النبيلة بالتغاضي عن إساءاتها وتدخلاتها في شؤون دولها، بل تذهب أكثر بطلبها من الدول الغربية5+1 بإلغاء العقوبات المفروضة على الدولة الفارسية . ولكن تصديقاً للحكمة القائلة (ومن يصنع المعروف في غير أهله....يكن حمده ذما عليه ويندم)، لم ينس موقع محسن رضائي قائد حرس خميني السابق والمستشار الحالي لخامنئي، أن يرد على روح التسامح والانفتاح التي أظهرها الشيخ عبدالله عند ما قال ( نحن طلبنا من (إيران) بأن المواضيع العالقة التي تسبب أزمة عدم الثقة بيننا بإمكاننا أن نزيلها في أسرع وقت ممكن بكل وضوح وشفافية ). كان رد الموقع بما يتناسب وقيمهم، معتبراً حديث الشيخ يتعلق بالجزر الإماراتيةالمحتلة حيث قال (..وفي الختام فبالرغم من أن طرح الوزير كان منطقياً وإيجابياً، إلا أننا نذّكر هذا الوزير بأن الجزر مسألتها شفافة ولا تحتاج إلى توضيح أكثر، ويجب أن يفهم هذا "الشيخ الصغير" بأن من يطلب التفاوض على الجزر (الإيرانية) كمن يطلب التفاوض على طهران !).