في زيارة له الى مدينة تبريز عاصمة اذربيجان الجنوبية المحتلة اعلن محسن رضائي القائد السابق للحرس الثوري و الامين العام الحالي لمجمع تشخيص مصلحة النظام عن رفض الدولة الفارسية قبول اي محادثات تخص الجزر الاماراتية الثلاث المحتلة ،مهددا في نفس الوقت الامارات و حكامها بمصير مشابه لما حدث للرئيس العراقي الراحل صدام حسين. كما اضاف رضائي ان ادعاء الامارات ملكيتها لهذه الجزر ادعاء باطل و وقح و ان الدولة الفارسية لن تتساهل مع من يدعي ويزعم بملكية الأراضية الفارسية ، وتزوير الحقائق التاريخية حول الخليج العربي ، واضاف قائلاً "نقول للعرب والذين يزعمون بملكية الجزر الثلاث ان يتعضوا من مصيرصدام حسين واذا لم يتعضوا سيصبح مصيرهم نفس مصيره ، كما عليهم ان يتراجوا عن استفزازنا والتدخل في شؤوننا ومن يطمع باي شبر من الأراضي الفارسية سيواجه مصير محتوم ونحن لن نتساهل مع هذه المطالب الباطلة". هذا التصريح من قبل المسؤول الفارسي جاء بعد ايام من زيارة الشيخ محمد بن زايد ال نهيان الى الولاياتالمتحدة و اعلان اوباما وقوفه الى جانب الامارات بلزوم حل هذا الملف من خلال الاحتكام الى المحكمة الدولية او الاممالمتحدة و هو ما سبب بردود افعال غاضبة من قبل الدولة الفارسية كانت تشمل هذه الردود اتهامات لدول مجلس التعاون الخليج العربي على انها محميات اميركية و انها عميلة للامبريالة. و في جانب اخر من كلام رضائي تطرق الى نضال الشعوب غير الفارسية داخل جغرافية ما تسمى ايران وحذر من الأحزاب التركية الأذرية في اقليم اذربايجان الجنوبي المحتل واعتبر هذه الأحزاب المعارضة للدولة الفارسية و التي تطالب بحق تقرير مصيرها احزاب تابعة للغرب والإمبرالية العالمية . كما تحدث عن المخاطر الخارجية التي تواجه المحتل الفارسي من قبل الأعداء حسب زعمه وهنا يقصد المقاومة التي يبديها الشعب الأحوازي وأذري والكردي والبلوشي، وحذر من ما اسماه انفصال الأحواز وآذربايجان بدعم خارجي .