اعتبر المواطن/ عارف ناجي صالح أن ما تعرض له ولده وفلذة كبده "صلاح الدين 7" أعوام في إحدى المستشفيات الخاصة بمحافظة تعز من خطأ طبي هو نوع من الاستهتار بحياة الطفولة وحياة الناس الذين يذهبون ضحية هذه الأخطاء في أماكن لفوا بابها للانتفاع مما قدره الله للإنسان من أمراض وعيوب خلقية لتكن النتيجة أن الطين يزيد بلة وتتضاعف المعاناة . وأوضح عارف أنه ذهب بفلذة كبده قبل بضعة أشهر إلى إحدى هذه المستشفيات بغرض إجراء عملية إنزال خصية ..كون ولده يعاني من هجرة الخصيتين للجهتين اليمنى واليسرى داخل البطن , وبعد الفحوصات والاتفاق على إنزال خصية واحدة , فوجئ أن إدارة المستشفى تبلغه أن العملية كملت وتم إنزال الخصيتين إلى موضعهما , إلا أنه اكتشف أن المستشفى قام بتمزيق جسد ولده ووضع عليه كمية من الخيوط والشاش لإسقاط الخصيتين في عميلة ذهبت بذكورته أدراج الرياح , دون شيئاً من ذلك لم يحدث . وفي بيان طبي صادر من نقابة الأطباء بناء على مذكرة من مكتب الصحية العامة والسكان رقم 697 بتاريخ 9-10-2010م فقد أوضح أن هذا النوع من العملية يحتاج إلى مرحلتين وبعد العملية الأولى فهناك المرحلة الثانية من العملية لإنزالهما إلى الموقع الطبيعي . وأفاد التقرير أن تبول الطفل اللاإرادي والعنانة سببها ناجمة عن تلوث ملابس الطفل بالبول بشكل متسمر -حسب ما بينته نتائج الفحوصات . ونفى التقرير وجود أي سلس بولي دائم ناجم عن العملية وإنما يكون التهاب إحليل تحسسي لمادة الاتكس الموجودة في القسطرة البولية التي تم تركيبها بعد العملية الجراحية . تقرير أعضاء اللجنة الطبية اعتبره والد الطفل انه متناقض فيما بينه بحد ذاته مناشداً مكتب الصحة وكل الجهات المختصة بإعادة البسمة إلى ولده الذي ذهب ضحية الأخطاء الطبية بمحافظة تعز.