سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محافظ الضالع يكشف عن قيادات في الحراك توشي بعناصرها إلى الأمن وقيادي في السلطة حال دون إقلاع فارس عن أعمال العنف كرر دعوته للعناصر المغرر بها العودة إلى جادة الصواب والتزم بحمايتهم والوقوف بجانبهم..
أكد محافظ محافظة الضالع اللواء/ علي قاسم طالب أن أعمال الشغب والفوضى التي شهدتها المحافظة ظاهرة دخيلة ومستوردة على تاريخ ونضال أبناء الضالع الشرفاء. وكرر طالب في لقاء جمعه الاثنين بالقيادات الأمنية والعسكرية والوكلاء ومشائخ وعقلاء محافظة الضالع كرر دعوته للعناصر الخارجة عن القانون الاستفادة من الوقت والكف عن أعمال العنف التي أكد أن قوى خارجية تسعى لتنفذيها وتريد الزج بالأبرياء لتحقيق ذلك بعد أن فشلت في الماضي . وتوعدهم في حالة لم يستجيبوا للدعوة فإن الدولة ستتصدى لهم وستضرب بيد من حديد وقال :" ندعو الشباب المغرر بهم العودة لطريق الحق حتى المتهمين بأعمال العنف بالعودة إلى جادة الصواب ونحن على استعداد لان نقف معهم". وأضاف :"نحن اقرب لهم ممن يدعونهم ويشحنوهم بأفكار هدامة وكذابة وهو في الخارج , وفي حالة استجابتهم لهذه الدعوة نوعدهم بان لا يمسهم احد ". وتحدث المحافظ عن الشاب فارس المحكوم بالإعدام بتهمة تفجيرات ملعب الوحدة بعدن وقال :" من يحب فارس لا يلجأ إلى قطع الطريق ولكن الحب له هو الحضور والإدلاء بالشهادة أمام القضاء والقضاء هو من يحدد ذلك , وإن حكم عليه اليوم هناك فرصة أمامه للمرافعة أمام القضاء ولربماء تخفف عنه العقوبة وفقا للقانون الذي يكفل كل الحقوق بعيدا عن الغوغاء والتهويل". من جانبهم تحدث عدد من الحاضرين مطالبين الدولة بحل كل القضايا ومعالجتها بالحوار , مشيرين إلى أن الشباب الذين ينجرون نحو أعمال العنف اغلبهم من الشباب العاطلين عن العمل ومن خريجين الجامعات". وأضافوا في حديثهم للمحافظ :" نحن في دولة سلبياتها أكثر من إجابياتها , نحن بحاجة إلى عدل وإعطاء كل ذي حقا حقه لا إلى إقصاء الآخر , وإذا كان العالم يشتكي القاعدة والإرهاب فإن الأسباب التي تزيد منها هي البطالة والفقر الذي يجعل الناس تباع وتشتري بالدينار والدرهم ". أعضاء في المجالس المحلية بالمحافظة أكدوا أن الدولة في الضالع موجودة فقط بالمكاتب لكنها لم تفرض هيبتها بالتنمية والعدل. وطالبوا بتفويت الفرصة على من يريد أن يتاجر بأرواح المواطنين . وفي ذات السياق قال محافظ الضالع إن الشباب ضحية من يزج بهم إلى التهلكة وعلى رأسهم الشاب/ فارس الذي قال إنه كان قد وصل إلى قناعة بالابتعاد عن أعمال العنف والشغب وذلك أثناء التواصل معه من قبلنا شخصياً قبل أحداث تفجيرات نادي الوحدة بعدن". وأضاف :"لكن للأسف هناك قيادي في السلطة حال دون ذلك وأظهر غيظه وبغضه حينما عرف أن فارس وصل إلى قناعته تلك فحرضه من جديد بأن لا يسمع للمحافظ وأن لا يمشي وراءه ". وأكد طالب أن معلومات تأتي للأمن من قيادات في الحراك ضد بعضهاً، مشيراً إلى اعتقال عدد من الشباب من أنصار الحراك بعدن من أماكن متفرقة بعد الوشاية بهم من قبل قيادات وعناصر في الحراك أنفسهم "وما حصل للمواطن رفعت كان معلومة من الحراك أنفسهم".