عبر عدد كبير من مشائخ وأعيان وأعضاء المجلس المحلي وعدد من قيادات ما يسمى بالحراك بمديريات ردفان بلحج عن إدانتهم ورفضهم القاطع لكافة الأعمال والممارسات الخارجة عن النظام والقانون ومنها أعمال القتل والتقطع والاختطاف وترويع الآمنين. جاء ذلك في اللقاء الموسع الذي نظمه عدد من مشائخ وأعيان وأبناء مديريات ردفان الأربع بمختلف مشاربهم وانتماءاتهم السياسية عصر أمس والذي كرس للوقوف أمام تداعيات الأوضاع التي تشهدها مديريات ردفان من تصاعد في أعمال العنف والقتل والتقطع والحشود العسكرية وبحث السبل الكفيلة لنزع فتيل التوتر وتجنيب المنطقة من الانزلاق في دوامة العنف والفوضى . وخرج اللقاء الذي حظره إلى جانب المشائخ والأعيان وأعضاء المجالس المحلية والشخصيات الاجتماعية والحزبية عدد كبير من قيادات ما يسمى بالحراك خرج اللقاء ببيان تم فيه التأكيد على رفض كافة الأعمال والممارسات الخارجة عن النظام والقانون ومنها أعمال القتل والتقطع والاختطاف وترويع الآمنين. كما أكد البيان الذي حصلت "أخبار اليوم" على نسخة منه على وضع آلية عمل لتنفيذ الاتفاقيات السابقة الخاصة بالظواهر السلبية والاختلالات الأمنية الموقعة من قبل مشائخ وأبناء ردفان وتشكيل لجنة تنسيق مع الأجهزة الأمنية بما يضمن حفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة في ردفان. وأعلن الحاضرون في بيانهم رفضهم للإستحداثات العسكرية والتمسك بالاتفاقيات السابقة التي تم التوقيع عليها من قبل المشايخ وأعضاء المجالس المحلية واللجنة الرئاسية السابقة وتشكيل لجنه للتواصل مع الجهات المختصة. وأكد مشائخ واعيان وأبناء ردفان في بيانهم على انه في حال عدم الالتزام في تنفيذ ما سبق ذكره فإنهم يحملون الجهة المخالفة كامل المسئولية وسوف يكون لهم موقف تجاه ذلك .