سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إلا أن المشكلة التي نعاني منها ونواجهها هي قضية الوصمة والتميز تجاه المتعايشين بالفيروس مدير البرنامج الوطني لمكافحة الايدز في وزارة الصحة والسكان ل(أخبار اليوم) :
دشن البرنامج الوطني لمكافحة الايدز والأمراض المنقولة جنسياً في مستشفى ابن خلدون بمدينة الحوطة محافظة لحج يوم أمس مبادرة الكادر الصحي في تقديم المشورة والفحص الخاص بفيروس الايدز PITC ، حيث قام الدكتور/ عبدالحميد الصهيبي مدير البرنامج الوطني لمكافحة الايدز بقص الشريط إيذاناً بتقديم خدمة المشورة والفحص الخاص بفيروس الايدز، حيث استمع من القائمين على المركز على شرح مفصل، لما يحويه المركز والخدمات التي يقدمها للمرضى والمترددين على الموقع. وفي حفل التدشين الذي حضره الدكتور/ عارف عياش مدير المستشفى أكد الدكتور/ جمال عامر ب منسق فريق البرنامج في كلمته أن تدشين موقع المشورة والفحص الطوعي السري والمجاني للمترددين على المستشفى يعتبر ثمرة جهود البرنامج الوطني الذي قدم كل الدعم للبرنامج في لحج لممارسة نشاطه وتطويرها حتى وصل إلى هذا المستوى من خلال فريق البرنامج الوطني بمحافظة لحج لمكافحة الايدز. ودعا الدكتور عامر العاملين الصحيين في المستشفى إلى أن يقوموا ويدفعوا في تقديم هذه الخدمة والترويج لها من خلال تحفيز المواطنين المترددين أو ممن تعرضوا لسلوك من السلوكيات الغير آمنة والتي تؤدي للإصابة بالايدز ،مؤكداً أن خدمات المشورة تقدم من خلال كادر طبي مؤهل تأهيل عال ومدعوم بعدد من الأجهزة والمحاليل الطبية المقدمة من البرنامج الوطني. وأشار في كلمته إلى أن مركز المشورة والفحص الطبي يتميز بالطوعية والسرية والمجانية وعلى جوده وحساسية عالية وهذه الخدمة ستغير سلوك الناس من السلوك الغير آمن إلى السلوك الأمن. وفي حديثه ل(أخبار اليوم) أكد الدكتور/ عبدالحميد الصهيبي الاستمرارية للخدمات المقدمة لمكافحة الايدز والتركيز بشكل أساسي في نشر الوعي والمعرفة حول الايدز تم الانتقال إلى المرحلة الحالية بتقديم خدمات الفحص والمشورة من قبل الكادر الصحي.. وقال: ندشن هذه الخدمة في مستشفى ابن خلدون تباعاً لخدمات سابقة وهي منع انتقال الفيروس من الأم للطفل وهناك تعاون كبير من قبل مكتب الصحة وإدارة المستشفى في تطوير الخدمات بمكافحة الايدز ووقاية المجتمع من هذا الفيروس. وعن الكادر الصحي العامل في مركز المشورة قال إن إلى الكادر الصحي الذي يعمل في الموقع درب بشكل جيد من قبل البرنامج الوطني من أجل تقديم خدماته بشكل سري وموثوق لوجود نوع من الخصوصية وهي مجانية وهدفها الأساسي تعريف الزائر والمتردد للمستشفى بهذه الخدمة. وحول التوعية بالايدز هناك دراسات تؤكد أن هنالك تطوراً ملحوضاً في عملية الوعي حول الايدز، لأن المشكلة التي نعاني منها ونواجهها هي قضية( الوصمة والتميز تجاه المتعايشين بالفيروس)، أن هناك نتائج ايجابية من خلال الخدمات المقدمة وتحسناً ملحوضاً في هذا الجانب. وأوضح الدكتور الصهيبي أن عدد الحالات المرصودة تؤكد زيادة عدد الحالات ولكن هذا لايعني زيادة الانتشار، لافتاً إلى أن الاحصائيات تشير إلى أن الحالات المسجلة بين أوساط الرجال عنها في النساء وهذا لايعني أن النساء اقل إصابة بل النساء لا يصلون إلى المواقع الصحية لغرض الفحص وهذي ، الأمر الذي يقلل من عدد الحالات المسجلة في أوساط النساء. وعن أهدف البرنامج لعام 2011م قال :نسعى في البرنامج إلى وقاية المجتمع من الايدز وتعزيز الوقاية وحمالات التوعية والتثقيف في أوساط المجتمع والمحافظة على نسبة الانتشار الحالية ليظل اليمن في نسبة منخفضة للوباء .