أكدت مصادر محلية بمحافظة الضالع أن خبراء في الأمن السياسي، أبطلوا صباح أمس مفعول ثلاث عبوات ناسفة بقرية القبة. وأوضحت المصادر أن العبوات الناسفة، كانت معدة للتفجير، حيث تم وصلها مع بعض بسلك، كي يتم تفجيرها بواسطة ريموت كنترول عن بعد، مؤكدة أن عامل شيول (بكلين) يعمل بمشروع المياه هو من اكتشفها أثناء قيامه أمس بالعمل في هذا الموقع الذي كان إلى وقت قريب موقعاً عسكرياً. من جانب أخر اعترض مسلح موكب محافظ محافظة الضالع أثناء توجهه إلى منطقة الحصين لافتتاح مشاريع تنموية في المنطقة صباح أمس. وقالت المصادر إن أحد المسلحين أطلق وابلاً من الرصاص تجاه موكب المحافظ، إلا أنه يصب أحد بأذى. وعلى صعيد متصل ذكر موقع "مأرب برس" أن المحافظ طالب اتهم حزب الإصلاح المعارض بالوقوف وراء تعثر عدد من المشاريع الخدمية بمحافظة الضالع، وزاد في اتهامه أن الإصلاح يقوم برعاية ودعم مثل هذه الأعمال التخريبية التي تلحق الضرر بالأهالي من أبناء الضالع قبل غيرهم , مشيراً إلى أن من يقوم بأعمال التخريب هو الحراك الجنوبي حد تعبيره. من جانبه سخر أمين عام المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة الضالع الدكتور/ محمد عبدالكريم باعباد، من تصريحات محافظ المحافظة العميد "علي قاسم طالب"، التي أطلقها يوم أمس وأوردها موقع الحزب الحاكم، متهماً الإصلاح في المحافظة بدعم الحراك التخريبي وإعاقة مشاريع التنمية فيها. ونقل موقع "الصحوة نت" عن باعباد قوله: إن تلك الاتهامات تأتي رداً على ما تناولته أسبوعية العطاء الصادرة عن المكتب وانتقدت فيه المحافظ طالب الذي لم ترق صلاحياته ومحلي المحافظة إلى مستوى فتح قاعة المؤتمرات في المجمع الحكومي للمحافظة لمؤتمر عام الإصلاح المحلي وفي تعليقه على حديث المحافظ قال باعباد: إن طالب ذاته يعرف حقيقة عدم صحة ما قاله عن الإصلاح وأعضاءه ومواقفهم الواضحة الرافضة لأعمال العنف والتخريب، واعتبرها محاولة غير موفقة من اللواء طالب لمسايرة زفة السلطة المركزية وحزبها الحاكم ضد اللقاء المشترك.. واستغرب أمين عام إصلاح الضالع ما وصفه محاولات مسئولي السلطة المحلية بالمحافظة الإساءة للإصلاح وإلصاق تهم العنف والتخريب زوراً وبهتاناً بأعضائه لإرضاء مرؤوسيهم ولو على حساب قناعاتهم الشخصية. واستهجن القيادي الإصلاحي حشر الإصلاح وبدون أي مبرر في حادثة أمس التي أكد عدم معرفته بها، داعياً في الوقت ذاته طالب إلى الكشف عن تلك المشروعات التي أعاقها الإصلاح في المحافظة وتقديم المتورطين إلى العدالة لينالوا جزائهم العادل وفقاً للقانون ويعرف الرأي العام حقيقة من يكونون ومن هو الذي يرعى أعمال العنف والتخريب حسب قوله.. وأضاف: لقد أكدنا مراراً وتكراراً ونقولها للمرة الألف لهذه السلطة قدموا تلك العناصر للعدالة وسنكون إلى جانبكم في تطبيق القانون بدلاً من المزايدات واستخدام الورقة الأمنية في الإساءة للخصوم.