/ خاص أتهم محافظ محافظة الضالع حزب الإصلاح المعارض بالوقوف وراء تعثر عدد من المشاريع الخدمية بمحافظة الضالع، وزاد في اتهامه أن الإصلاح يقوم برعاية ودعم الأعمال التخريبية التي تلحق الضرر بالأهالي من أبناء الضالع قبل غيرهم , مشيرا إلى أن من يقوم بأعمال التخريب هو الحراك الجنوبي, حد تعبيره. من جانبه سخر أمين عام المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة الضالع الدكتور محمد عبد الكريم باعباد من تصريحات محافظ المحافظة العميد "علي قاسم طالب" التي أطلقها يوم أمس وأوردها موقع الحزب الحاكم متهما الإصلاح في المحافظ ة بدعم الحراك التخريبي و وإعاقة مشاريع التنمية فيها. ونقل موقع "الصحوة نت" عن باعباد قوله: إن تلك الاتهامات تأتي ردا على ما تناولته أسبوعية العطاء الصادرة عن المكتب وانتقدت فيه المحافظ طالب الذي لم ترقى صلاحياته ومحلي المحافظة إلى مستوى فتح قاعة المؤتمرات في المجمع الحكومي للمحافظة لمؤتمر عام الإصلاح المحلي وفي تعليقه على حديث المحافظ قال باعباد: إن طالب ذاته يعرف حقيقة عدم صحة ما قاله عن الإصلاح وأعضاءه ومواقفهم الواضحة الرافضة لأعمال العنف والتخريب، واعتبرها محاولة غير موفقة من اللواء طالب لمسايرة زفة السلطة المركزية وحزبها الحاكم ضد اللقاء المشترك.. واستغرب أمين عام إصلاح الضالع ما وصفه محاولات مسئولي السلطة المحلية بالمحافظة الإساءة للإصلاح وإلصاق تهم العنف والتخريب زورا وبهتانا بأعضائه لإرضاء مرؤوسيهم ولو على حساب قناعاتهم الشخصية واستهجن القيادي الإصلاحي حشر الإصلاح وبدون أي مبرر في حادثة اليوم التي أكد عدم معرفته بها، داعيا في الوقت ذاته طالب الكشف عن تلك المشروعات التي أعاقها الإصلاح في المحافظة وتقديم المتورطين إلى العدالة لينالوا جزائهم العادل وفقا للقانون ويعرف الرأي العام حقيقة من يكونون ومن هو الذي يرعى أعمال العنف والتخريب.. وأضاف: لقد أكدنا مرارا وتكرارا ونقولها للمرة الألف لهذه السلطة قدموا تلك العناصر للعدالة وسنكون إلى جانبكم في تطبيق القانون بدلا من المزايدات واستخدام الورقة الأمنية في الإساءة للخصوم.