قالت مصادر محلية بالضالع "للصحوة نت" أن الشخص الثالث الذي أعلن عن وفاته في وقت لاحق متأثرا بجراحه الخطرة من ضحايا التفجير هو المهندس"أحمد عوض بارشيد" ويعمل مهندس طرقات بمحافظة الضالع في طريق الظبيات – زبيد – الضالع وهو من أبناء محافظة حضرموت وذكرت مصادر خاصة "للصحوة نت" أن بارشيد كان قد تعرض لإطلاق نار بعد تحركه بسيارته بلحظات من قبل أشخاص حاولوا إيقافه نقل ضحايا التفجيرات إلى المستشفى ما أدى إلى إصابته بعدة طلقات نقل على إثرها للمستشفى وقال المصدر أن جنود أمن كانوا قد طلبوا من المهندس بارشيد نقل المصابين بسيارته التي كانت متوقفة بالشارع العام إلى مستشفى بن محمود خاصة بعد تزايد عدد المصابين في التفجير ولكنه اعتذر لهم بحجة وجود بعض الآلات بداخل السيارة وتحركه لتحلقه زخات من الرصاص في الحال. وقد تبادلت الأجهزة الأمنية والحراك الجنوبي حول مقتل المهندس ففيما سارعت الأجهزة الأمنية إلى اتهام من وصفتهم بالعناصر التخريبية من عناصر الحراك عبر إطلاق النار على سيارة المهندس ، فيما يقول الحراك العكس من ذلك بأن الأمن هو من أطلق الرصاص على سيارة المهندس عقب رفضه إسعاف المصابين بسيارته . وفي ذات السياق حذر الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الضالع الدكتور"محمد عبد الكريم باعباد" من الانزلاق في مربع العنف والفوضى معتبرا حادثة تفجير الخميس الذي استهدف سيارة رئيس قسم التحريات بالمحافظة العميد يحيى الشعيبي وأسفر عن سقوط 3 قتلى و21 مصاب ؛ نذير شؤم ومنزلق خطير يجب التنبه له من قبل الجميع قبل فوات الآوان وطالب باعباد السلطة إلى تحمل كامل مسئولياتها في الحفاظ على الأمن والاستقرار والحفاظ على أرواح المواطنين في المحافظة وكشف من يقف رواء تلك التفجيرات الإرهابية وتقديمهم للعدالة باعتبارها المسئولة قانونا عن أرواح مواطنيها، بدلا من التلاعب بالورقة الأمنية واستغلالها في محاربة الخصوم السياسيين. ودعا الأمين العام المساعد لإصلاح الضالع كل القوى السياسية في المجتمع إلى الوقوف بحزم ضد مثل هذه الظواهر الإجرامية المسيئة للمجتمع الضالعي قبل أي شيء آخر والعمل على رفضها وإدانتها بأي شكل من الأشكال ومن أي جهة كانت.
