قالت مصادر في قرية خوبر بمديرية الضالع القريبة من المجمع الحكومي للمحافظة نقلا عن أسرة المصاب "محمد صالح باعباد" المعروف ب"قرادة" إن قوات الأمن بصنعاء قامت بوضع قيود على أيدي وأرجل ابنها بينما هو ممدد في غرفة العناية المركزة بمستشفى الثورة رغم إصابته ودون أي مراعاة لظروفه الإنسانية، مؤكدة انه ما يزال كذلك حتى بعد إصدار العفو الرئاسي على كافة المعتقلين على ذم الحراك وحرب صعده. وناشدت أسرة الجريح "محمد صالح باعباد" كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية للتدخل العاجل لإنقاذ ابنهم الجريح الذي يرقد في مستشفى الثورة بصنعاء ومراعاة حالته المرضية والعمل على فك القيود من أرجله ويدية. ونفى مصدر مقرب من أسرة المصابين بحادثة الدراجة النارية المتهمة باستهداف مدير أمن الضالع "غازي أحمد علي" الرواية التي أوردتها الأجهزة الأمنية بالمحافظة حول محاولة الاغتيال التي تعرض لها مدير الأمن من قبل مسلحين من عناصر الحراك الجنوبي بالضالع. وقال المصدر في تصريح ل"الصحوة نت" إن مدير الأمن الذي كان على متن سيارة مدير أمن الأزارق هو من قام باعتراض الدراجة النارية التي كانت يستقلها قرادة والتويتي في الشارع العام بمنطقة سناح وصدمهم بالسيارة بعد أن لاحظوا حملهما للسلاح حتى وقعا على الأرض. وأضاف: وحين حاول التويتي القيام من الأرض ورفع سلاحه باشره مرافقوا مدير الأمن بإطلاق النار عليه مباشرة دون أن يكون قد أطلق أي عيار ناري على سيارة مدير الأمن حسب قولهم. وأشار المصدر إلى أن رواية محاولة الاغتيال محض افتراء لا أساس لها من الصحة لتغطية العملية الإجرامية التي قام بها المديرين بحق المواطنين التويتي وقرادة اللذين هم من تعرضا للاغتيال وليس المدير المذكور، وهي رواية أيضا لاقت تكذيب مدير أمن المحافظة واعتبرها في عداد مزاعم الافتراءات التي دأبت عليها عناصر الحراك بين الحين والآخر.