نفى الأمين العام لحزب التجمع اليمني للإصلاح ما نشرته جريدة الزمان اللندنية على لسانه وتداولته عدد من وسائل الإعلام المحلية أن المعارضة سترد على مقترح كلينتون باختيار بديل للرئيس اليمني/علي عبدالله صالح ،عبر السفير الأميركي بصنعاء. وقال الآنسي في تصريح "صحفي" إن لقاء المعارضة مع وزيرة الخارجية الأميركية كلينتون ،أثناء زيارتها القصيرة لليمن الأسبوع ،الماضي- كان منصباً على توضيح وجهه نظر المعارضة حول الأوضاع في اليمن بشكل عام ولم يكن وقت اللقاء يسمح في التفاصيل. وأضاف أمين عام الإصلاح أن وزيرة الخارجية الأميركية تحدثت في سياق حديثها عن فترة انتقالية دون أن تفصل في ذلك وأن هذا الموضوع سيتم التعرف على تفصيلاته من قبل المعارضة عن طريق السفارة الأميركية. وأبدى الآنسي أسفه حول ما وصفه بعدم الدقة والأمانة المهنية في نقل المعلومة ،مؤكداً أن ما نقلته صحيفة الزمان اللندنية حول أن المشترك سيقوم بالرد من خلال سفارة الولاياتالمتحدة الأميركية باختيار رئيس جديد لليمن بعد فترة انتقالية ،لم يأت على لسان وزيرة الخارجية الأميركية ولا على لسانه ولم تتطرق إليه المعارضة خلال اللقاء بكلينتون.