لا يزال موظفو مكتب الضرائب بمحافظة أبين بدون راتب لشهر ديسمبر المنصرم 2010 م حتى ساعة كتابة الخبر. وعلمت (أخبار اليوم) من مصادر موثوقة أن سبب عدم صرف معاشات الموظفين وتأخرها يعود إلى مطالبة مصلحة الضرائب في الجمهورية لفرعها في أبين ببيانات الموظفين الجدد البالغ عددهم (17) موظفاً والذين تم توظيفهم مؤخرا في إطار عملية الإحلال للمتقاعدين وتم صرف رواتب لهم دون فتوى من الخدمة المدنية. إلى ذلك عبر موظفو الضرائب في أبين عن استياءهم البالغ من تأخر صرف معاشاتهم، وقالوا في أحاديث مقتضبة للصحيفة: يجب على إدارة المصلحة في المحافظة أن تتحمل مسئولياتها تجاه المشكلة وتعمل على حلها فورا دون تأخير، على إعتبار أن معاشاتنا وقوت أولادنا ليس بالأمر الهين، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها الكثير، وتساءلوا بالقول : كيف يتم صرف رواتب الموظفين الجدد دون فتوى من الخدمة المدنية وكيف تم استخراج الإشعارات البنكية بذلك ؟؟ وهل من المنطق أن تتم معالجة مشكلة هؤلاء على حسابنا . وطالبوا محافظ أبين م / أحمد الميسري بسرعة التدخل وإلزام المكتب بدفع رواتبهم كحق مكتسب لهم ولأولادهم على اعتبار أن أي تأخير من شأنه يدخلهم مع أسرهم في وضع لا يحسد عليه حسب وصفهم. يذكر أن إيرادات مكتب الضرائب في أبين فاقت ( 2 ) مليار ريال خلال العام المنصرم بواقع ( 220 ) مليون تقريبا للشهر بحسب تقارير مكتب المالية في المحافظة والسؤال الذي يطرح نفسه : أين تذهب كل هذه الإيرادات ؟؟ ولماذا لا يتم صرف رواتب العاملين منها ولو بشكل مؤقت إلى حين وضع الحلول للمشكلة العالقة.