في اتصال هاتفي ل"أخبار اليوم" نفى قريب أحد المتهمين بقتل المجني عليه "حمود عبدالإله " نجل الفنان "عبدالإله البعداني" ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول تعمد الجنود الثلاثة لاستهداف وقتل المجني عليه، مشيراً إلى أن الجنود كانوا يؤدون واجبهم الوطني حول سيارة بدون جمرك "مغفر" كان يقودها المجني عليه وتم الإبلاغ عنها، الأمر الذي دفعهم لملاحقة السيارة وطلب أوراقها من السائق الذي رفض تسليم الأوراق والتجاوب مع الجنود بل ومقاومتهم. كما أضطرهم لمحاولة إلقاء القبض عليه لكنه حاول أخذ السلاح من يد أحد الجنود خرجت على إثر ذلك رصاصة أصابت المجني عليه في منطقة ليست بالخطرة وتم إسعافه إلى مستشفى النصر مع أحد الجنود ا لذي قاومهم المجني عليه وهناك ظل مرمي ينزف في غرفة الطوارئ لأكثر من نصف ساعة حتى توفاه ا لله دون أن يتدخل أحد الأطباء لإيقاف النزيف، فإذا كان هناك من يجب محاسبته فهي إدارة مستشفى النصر لا الجنود الذين كانوا يؤدون واجبهم حسب قوله. هذا وكان عدد من المواطنين من أبناء المحافظة قد طالبوا قيادة السلطة المحلية بالتحقيق مع مدير عام مكتب الصحة وإدارة مستشفى النصر حول الحادثة، مشيرين إلى الوضع المتدهور الذي يعاني منه القطاع الصحي بالمحافظة بشكل عام وتساءل بعضهم عن دور صحة إب الرقابي للمنشآت الصحية الخاصة رغم ارتكاب تلك المنشآت العديد من المخالفات الطبية ويصبح الضحية في الأخير هو المواطن، قائلين إذا كانت صحة إب قد عجزت عن إغلاق صيدلية مخالفة فكيف يمكنها إغلاق مستشفى أو مستوصف صحي مخالف؟!.