جدد رئيس الجمهورية أمس الأحد دعوته لأحزاب اللقاء المشترك لمواصلة الحوار والوقوف على طاولة المفاوضات , مؤكدا استعداده لتلبية طلباتهم إذا كانت مشروعة. وقال أثناء لقائه بأبناء أمانة العاصمة أمس :"نحن على استعداد للتجاوب مع هذه الطلبات، وعلينا أن نلجأ جميعاً بشجاعة ومسؤولية ونتحرك نحو طاولة الحوار، فالحوار هو أفضل وسيلة وليس التخريب ولا قطع الطرقات ولا قتل النفس المحرمة ولا العبث بالمال العام والحق الخاص لأبناء الشعب اليمني العظيم". وأكد استعداده لرعاية الحوار الوطني بصفته رئيساً للدولة لا بصفته رئيساً لحزب. ودعا الحاضرين من أمانة العاصمة للحفاظ على المدينة "كما نحافظ على حدقات أعيننا ومثلما نحافظ على بقية مدن الجمهورية من الفوضى والعبث من عناصر مدسوسة وغير مسئولة تسعى إلى التخريب وشق الصف الوطني". وفيما يتعلق بما حدث بمحافظة عدن قال الرئيس علي عبدالله صالح" نأسف ونأسف لما حدث في خور مكسر والمنصورة والشيخ عثمان في اليومين الماضيين من أحداث غير مسئولة ومن عناصر خارجة عن النظام والقانون ، نأسف لأن هناك صحفيين تضرروا نتيجة لأعمال العنف من عناصر مدسوسة كما أن هناك جرحى من رجال الأمن ". وأضاف :"هناك ستة جرحى من رجال الأمن نأسف لما حدث ولا نريد أن يتكرر ومن يريد أن يعبر عن رأيه فليلتزم بالقانون ويأخذ ترخيص ويحدد المسار ويعبر عن رأيه بالطرق السلمية".. مجددا الأسف لما يتعرض له بعض الصحفيين وبعض القنوات الفضائية من عناصر وصفها بالغوغائية الفوضوية "مدسوسة لم يكونوا محسوبين على السلطة ولا محسوبين على شباب المؤتمر والتحالف الوطني، بل عناصر مدسوسة للإساءة إلى الصحفيين والقنوات الفضائية".. معبرا عن أمله في أن لا تتكرر أعمال العنف و الإساءة إلى الصحفيين.