جدد فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح دعوته للعودة إلى طاولة الحوار مؤكدا استعداده لتلبية والتجاوب مع الطلبات المشروعة , وقال في لقاءه اليوم مع الفعاليات السياسية والمدنية والاجتماعية في أمانة العاصمة , قال " لقد دعوناهم ونكرر لقد دعوناهم الى الحوار والوقوف على طاولة المفاوضات ونحن على استعداد لتلبية طلباتهم إذا كانت مشروعة، فنحن على استعداد للتجاوب مع هذه الطلبات، وعلينا ان نلجأ جميعا بشجاعة ومسؤولية ونتحرك نحو طاولة الحوار فالحوار هو أفضل وسيلة وليس التخريب ولا قطع الطرقات ولا قتل النفس المحرمة ولا العبث بالمال العام والحق الخاص لأبناء الشعب اليمني العظيم". وأضاف " نأسف ونأسف لما حدث في خور مكسر والمنصورة والشيخ عثمان في اليومين الماضيين من أحداث غير مسؤولة ومن عناصر خارجة عن النظام والقانون ، نأسف لان هناك صحفيين تضرروا نتيجة لأعمال العنف من عناصر مدسوسة كما أن هناك جرحى من رجال الأمن ". وتابع فخامته قائلا " هناك ستة جرحى من رجال الأمن نأسف لما حدث ولانريد أن يتكرر ومن يريد أن يعبر عن رأيه فليلتزم بالقانون ويأخذ ترخيص ويحدد المسار ويعبر عن رأيه بالطرق السلمية.. مجددا الأسف لما يتعرض له بعض الصحفيين وبعض القنوات الفضائية من عناصر غوغائية فوضوية مدسوسة لم يكونوا محسوبين على السلطة ولا محسوبين على شباب المؤتمر والتحالف الوطني، بل عناصر مدسوسة للإساءة إلى الصحفيين والقنوات الفضائية.. معبرا عن أمله في أن لاتتكرر أعمال العنف و الإساءة الى الصحفيين. وقال رئيس الجمهورية" من يريد أن يعبر عن رأيه فليأخذ الترخيص ويحدد المسار طبقا للقانون وأفضل وأحسن وسيلة هي الحوار المسؤول وبشجاعة أدبية ، تفضلوا إلى الحوار وأنا على استعداد لرعاية الحوار الوطني بصفتي رئيسا للدولة لا بصفتي رئيسا لحزب ، فنحن نرحب بالحوار.