أكد الرئيس علي عبد الله صالح استعداده لتلبية الطلبات المشروعة لأحزاب المعارضة والتجاوب معها ورعاية الحوار بصفته رئيسا للدولة وليس رئيسا للحزب الحاكم، داعيا جميع القوى السياسية اليمنية إلى التحرك بمسؤولية وشجاعة نحو طاولة الحوار. وقال:" لقد دعوناهم ونكرر لقد دعوناهم الى الحوار والوقوف على طاولة المفاوضات ونحن على استعداد لتلبية طلباتهم إذا كانت مشروعة، فنحن على استعداد للتجاوب مع هذه الطلبات، وعلينا ان نلجأ جميعا بشجاعة ومسؤولية ونتحرك نحو طاولة الحوار فالحوار هو أفضل وسيلة وليس التخريب ولا قطع الطرقات ولا قتل النفس المحرمة ولا العبث بالمال العام والحق الخاص لأبناء الشعب اليمني العظيم". وجدد الرئيس -خلال لقائه اليوم في صنعاء بحشد كبير لعدد من ممثلي الفعاليات السياسية والحزبية والاجتماعية والشبابية اليمنية وأعضاء المجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال والمرأة والتكوينات المهنية والنقابية في اليمن - تأسفه لما حدث في مدن خور مكسر والمنصورة والشيخ عثمان بمحافظة عدن في اليومين الماضيين من أحداث غير مسؤولة نفذتها عناصر خارجة عن النظام والقانون، كما عبر عن أسفه لتضرر صحفيين نتيجة لأعمال العنف من عناصر غوغائية وفوضوية مدسوسة للإساءة إلى الصحفيين والقنوات الفضائية.. لافتا إلى وجود " جرحى من رجال الأمن". وأكد أنه لا يريد أن يتكرر ما حدث من أعمال عنف أو إساءة للصحفيين ، داعيا من يريد أن يعبر عن رأيه إلى الإلتزام بالقانون وأخذ ترخيص وتحدد مسار والتعبير عن رأيه بالطرق السلمية.