كشف وزير خارجية إيران صالحي عن النوايا الإيرانية التوسعية في إعادة تركيبة الشرق الأوسط بما يتفق مع تطلعاتها التوسعية في الوطن العربي . حيث قال وزير الخارجية الإيراني "على أكبر صالحي " : إن الانتفاضة التي شهدتها مصر حالياً ضد نظام الرئيس المصري حسني مبارك "سوف تساعد على خلق شرق أوسط إسلامي". ونقل موقع التلفزيون الرسمي الإيراني على الإنترنت عن صالحي قوله: "مع معرفتي بالقدرة الثورية العظيمة للشعب المصري وقدرته على صناعة التاريخ، فأنا متأكد من أنهم سوف يلعبون دورهم في خلق شرق أوسط إسلامي من أجل كل الساعين للحرية والعدالة والاستقلال". وأضاف صالحي: "إن الانتفاضة المصرية أظهرت الحاجة للتغيير في المنطقة ولنهاية الأنظمة التي لا تحظى بشعبية". وتابع: "إن شعبيٍّ تونس ومصر يثبتان أن الوقت قد حان لإنهاء الأنظمة التي يتحكََّم بها العالم (الغربي) المتعجرف، وأن الشعوب تحاول أن تقرر مصيرها بنفسها". وأردف صالحي الذي يشرف أيضاً على برنامج بلاده النووي: "لسوء الحظ، نحن نشهد تدخلاً مباشراً من قبل بعض المسؤولين الأمريكيين في التطورات بمصر". وأوضح قائلاً: "يُظهر المصريون أنهم لم يعودوا مستعدون للوقوف، خاملين متكاسلين في وجه جرائم النظام الصهيوني". هذا ويأتي تأييد إيران متوافقاً مع التصريحات الغربية المؤيدة لما يجري في المنطقة برمتها.