نقل موقع ( منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ) عن الناطق باسم البيت الأبيض روبرت غيبس قوله: «نظرًا للقمع الوحشي الذي استخدم ضد الاحتجاجات في إيران في العام الماضي، ليس النظام الإيراني في موقع يحق فيه أن يبدي الرأي حول أحداث مصر». وأضاف قائلاً: «إذا كان النظام الإيراني يلتزم بما يقول فعليه أن يسمح لأبناء بلده بأن يتظاهروا مثلما يفعل المصريون في القاهرة حالياً. جاء ذلك ردًا على خطاب خامنئي حول الانتفاضة في مصر الذي حدثت يوم الجمعة الماضية. من جانب آخر قال موقع ( شبكة الدفاع عن السنة ) إن عدداً من المعتصمين في ميدان التحرير رفضوا منذ 27 يناير (كانون الثاني) الماضي تصريحات المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي . وقالوا إنهم "يسعون لشرق أوسط ديمقراطي، وليس إسلاميًا"، وإنهم سيعملون على تصدير الثورة المصرية إلى إيران حسب تقارير نقلتها الشرق الأوسط اللندنية. وردد بعض الشباب المصريين المتظاهرين أمس هتافات ضد إيران بسبب ما قالوا إنه تدخلاً إيرانياً سافراً في الشؤون الداخلية المصرية. وقال أحد المتظاهرين إن "هناك من يحاول استغلال ما يجري في مصر لتحقيق مكاسب خاصة، لكن المصريين جميعًا لن يسمحوا بذلك" وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية. وتابع بقوله إن "مصر لا يمكن أن تكون إيران أخرى، ولن تحكمنا ديكتاتورية دينية كما في إيران"، مؤكدًا أن "شباب مصر هم من سيقومون بتصدير ثورتهم إلى إيران لتجاوز النظام الديكتاتوري الذي يحكمها". ووصف الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي الانتفاضتين بأنهما صحوة إسلامية تكمل ما بدأه الثوار الإيرانيون الذين أطاحوا بالشاه المدعوم من الولاياتالمتحدة عام 1979 حسب وصفه وهي التصريحات التي لاقت رفضًا مصريًا على المستوى السياسي والشعبي.