تزامنًا مع الانتفاضة الجريئة للمواطنين الإيرانيين وفي محاولة لبث أجواء الخوف والرعب في الشارع الإيراني لا يزال نظام الملالي اللاإنساني الحاكم في إيران يستمر في الإعدام الجماعي للسجناء السياسيين. ففي يوم الثلاثاء الأول من آذار (مارس) 2011 أعدم 10 سجناء شنقًا في سجون مدن جيرفت وبم وشيراز (جنوبي إيران) حسبما أوردته وكالات أنباء حكومية إيرانية وموقع جهاز القضاء في محافظة فارس (جنوبي إيران) يوم 1 آذار (مارس) 2011، كما تم في اليوم اللاحق إعدام شاب بالغ من العمر 24 عامًا في سجن مدينة «سده» (من مدن محافظة إصفهان وسط إيران). وأضاف موقع " موج سبز " أن عدد الإعدامات المعلنة من قبل المصادر الحكومية منذ بداية العام الميلادي الجديد 117 عملية إعدام. ويأتي هذا في وقت يؤكد فيه الجلادون في جهاز قضاء النظام الإيراني تنفيذ عمليات إعدام سرية في سجون النظام.