أشاد الوكيل المساعد بمحافظة حضرموت/ الأخ محمد سعيد باقطمي بالدور الذي تلعبه هيئة التنسيق للمنظمات غير الحكومية لرعاية حقوق الطفل في المتابعة للانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في اليمن تطبيقاً للاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والموقعة عليها بلادنا. جاء ذلك في الدورة التدريبية التي نظمتها هيئة التنسيق بعنوان(مفهوم الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وحماية الأطفال من العنف والإساءة والإهمال والتمييز) بتمويل من الصندوق العربي لحقوق الإنسان صباح أمس الأول بالمكلا بمشاركة ثلاثين من قيادات الجمعيات الأعضاء في هيئة التنسيق وذوي الاحتياجات الخاصة وطلاب المدارس والمهمشين. وأشار الوكيل باقطمي إلى أن الإسلام قد سبق كل التشريعات الدولية والمحلية في صون كرامة حقوق الطفل والمرأة والرجل، مشيراً إلى أن المجتمع بحاجة بين الفينة والأخرى إلى التذكير بهذه الحقوق والتي ورد معظمها في الاتفاقية الدولية لحماية حقوق الطفل،مؤكداً دعم السلطة المحلية في إقامة مثل هذه الدورات التي تساهم في رفع وعي الأفراد بالحقوق والواجبات التي وردت في الاتفاقيات المحلية والدولية. من جانبه أكد نائب المنسق العام لهيئة المنظمات اليمنية غير الحكومية لحماية حقوق الطفل الأخ/ محمد حسن كاعش أن الهيئة من أوائل المناصرين لقضايا الطفولة وفق الاتفاقية الدولية لحماية حقوق الطفل التي ألزمت الدول الموقعة عليها ومنها اليمن على ضرورة الحفاظ على الحقوق والواجبات للطفل اليمني وفقاً للتشريعات الدولية، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية سهلت عمل هيئة التنسيق في مراقبة وضع الأطفال في اليمن والدفاع عنهم ،وقال إن ما يتعرض له صغار السن هذه الأيام من انتهاكات من قبل الأجهزة الأمنية هو من المخالفات للاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والتي ضمنت للأطفال حق المشاركة والتعبير عن الرأي بالطرق السلمية. وتهدف الدورة إلى التعريف بالاتفاقية الدولية لحقوق الطفل،وكيفية حماية الأطفال من العنف والإساءة والتمييز،وتعزيز مبدأ المشاركة وحرية التعبير وفقاً وما حددته الاتفاقية الدولية.