سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
* تجربتي مع منتخب الناشئين كانت محطة لنيل ثقة اللعب أمام الخصوم * مستوى الدوري في حدود ما نمتلكه على واقع الكرة اليمنية مهاجم الرشيد الواعد صدام قاسم في حوار ل"أخبار اليوم الرياضي"
* مازلت في بداية مشواري وفي طموحي الكثير أتمنى أن أصل إليه ينظر الكثيرون ممن شاهدوا لاعب الرشيد الواعد صدام قاسم بأنه نجمٌ قادمٌ في سماء الكرة اليمنية من خلال موهبة رائعة ومميزة سيكون لها شأن مع الأيام بعد أن اكتسب الخبرة الكافية، لتضع نفسها في خط مفتوح للوصول إلى سماء النجومية من أوسع أبوابها، خصوصا أنه من نوعية اللاعبين القادرين على فك شفرة الدفاعات من خلال موقعه كرأس حربة صريح في ناديه الرشيد التعزي. صدام الذي حرمته الظروف قبل سنوات من أن يكون في قوام منتخب البراعم المشارك في التجمع الآسيوي، كانت المقادير تفرش له الأرض وردا من خلال تجربة أكثر إشراقا مع المدرب الوطني الكبير عبدالله فضيل الذي اختاره ليكون حلقة الربط بين منتخب الناشئين وشبك الخصوم في تصفيات آسيا للناشئين التي جرت في صنعاء في نهاية العام 2009م التي كان المنتخب صاحب الحق في انتزاع إحدى بطاقتيها المؤهلة لولا الأعمار الكبيرة التي جاء بها منتخبي سوريا والعراق. هذه الموهوب الذي عرفه الجميع من خلال تلك التصفيات التي كان أحد أبرز نجومها يخوض اليوم منافسات دوري الأولى بحضور لافت في ناديه الأخضر بأداء سلس يرصده كل المتابعين بأهم بداية لمشوار كبير سيكتبه هذا اللاعب في قادم السنوات إن سار على المسار نفسه بعيدا عن الغرور أو التعالي، وإذا أبعده الله عنه الإصابات. أخبار اليوم الرياضي توجهت نحو هذا الصدام الخلوق وحاورته عن بداياته وتطلعاته وطموحه في السطور القادمة.. * كيف كانت بداية صدام مع الكرة ؟ و من كان وراء ذلك؟ - بدايتي لا تختلف عن أي لاعب كرة قدم في كل مكان تدريجياً من الحارة إلى المدرسة ثم انضممت لنادي الرشيد وتدرجت في الفئات العمرية حتى وصلت للفريق الأول طبعاً والدي ووالدتي يحفظهما الله في المقام الأول ومن ثم كل من تدربت على يده وشجعني سواء في الحارة أم المدرسة أو النادي. * من وراء ظهورك إلى الساحة الكروية؟ - المدرب الذي اكتشفني وكان سنداً وعوناً لي، وكان له الدور البارز في تكوين شخصيتي الرياضية هو الكابتن ناصر صالح مدرب الفئات العمرية في نادي الرشيد، وكان يعاملني كما يعامل الأب ابنه، وهو من حفزني وساعدني وعلمني الكثير. * كيف ترى المستوى العام للدوري؟ - المستوى العام ليس جيدا لكن هذه كرتنا وهذا مستوانا, وإذا أردنا الوصول إلى مستويات بعض الدول فعلينا العمل والاجتهاد وامتلاك البنية التحتية لكل نادٍ من ملاعب وصالات مغلقة، وبالمقام الأول إدارة تعمل للمصلحة العامة وليس الخاصة. * ماذا سيقدم الرشيد في دور الإياب.. وهل الفريق بحاجة إلى تعزيز في صفوفه؟ - إن شاء الله سنقدم أنا وزملائي اللاعبين في الدور الثاني كل ما نستطيع، وسنحاول بكل ما أوتينا من قوة تقديم مباريات قوية ذات مستوى جيد تمكنا من البقاء في دوري الأضواء, و إدارة النادي تعتمد بالمقام الأول والأخير على أبناء النادي من الشباب، و إذا تم التعاقد مع لاعبين جدد سيكون دافع أقوى لنا لتقديم المستوى الجيد الذي يرضي الجماهير العاشقة للرشيد. * من هو الفريق الذي سيحرز بطولة الدوري؟ - أعتقد أن بطولة الدوري لهذا الموسم ستنحصر بين ثلاث فرق هي (التلال, الصقر, الهلال) هذا إذا لم تحدث مفاجأة في دور الإياب ويدخل في المنافسة كل من شعب إب و العروبة أو أي فريق آخر سيغير الوجه الذي ظهر به في الدور الأول. * هل قدمت أندية تعز ما هو مطلوب منها ؟ أم أن القادم هو الأهم؟ - بالتأكيد لم تقدم أندية تعز ما هو مأمول منها لجمهور الحالمة الكبير المحب لكرة القدم ،والدليل الحضور الجماهيري غير المقنع, أضف إلى ذلك أن لكل نادٍ من الأندية الثلاثة همومه و مشاكله و أسبابه الخاصة، وإن شاء الله نتجاوز كل ذلك في الدور الثاني، وتظهر أندية تعز بالمستوى المشرف، والقادم سيكون بالتأكيد هو الأفضل و الأجمل. * هل أنت راضٍ بمركز الرشيد في جدول الدوري بعد انتهاء مرحلة الذهاب؟ - لا أنا ولا أي لاعب في الرشيد راضيين بمركزنا في دور الذهاب، لأنه لا يلبي طموحنا، لكننا سنقدم بإذن الله ما هو أفضل في مرحلة الإياب حسب الإمكانيات المتاحة ونعد جمهور الرشيد بتقديم كل ما نقدر عليه. * لماذا فضلت اللعب للرشيد ولم تلعب للأهلي أو الصقر؟ - بصراحة كل أندية تعز عزيزة على قلبي ولكن يتفاوت الميول الشخصي لهذا النادي أو ذاك، والسبب الرئيس هو وجود الكابتن نبيل مكرم في نادي الرشيد حينذاك، فهو من الشخصيات التي أحمل لها كل التقدير والاحترام، وهذا ما دفعني للانضمام إلى نادي الرشيد دون سواه. * ظهرت في منتخب الناشئين بشكل لافت.. متى نراك في المنتخبات من خلال فئات أخرى؟ - طبعا مرحلة منتخب الناشئين من المحطات التي لن أنساها أبدا لأنها كانت من أروع ما عشته في حياتي، وقد كانت بالنسبة انطلاقة لمشواري من خلال اختياري من قبل المدرب الإنسان التربوي الكابتن عبدالله فضيل، أتمنى أن يكون كما أريده وأتطلع إليه مع نادي الرشيد، أما متى أكون في المنتخبات فالأمر ليس من اختصاصي ولكنه لمن سيكونون أصحاب القرار في اختيار لاعبي منتخباتنا القادمة وخصوصا الشباب.. اختياري سيكون موضع فخر لي وشرف عظيم، وعدم اختياري أيضا لن يكون سوى حالة من التحفيز لي لأظهر قدراتي بشكل أفضل. * ما الذي تتذكره من تلك التجربة؟ - كل شيء في تلك التجربة أتذكره أكان في الاتجاه الإيجابي أم السلبي، والحقيقة أن تلك التجربة كانت رائعة وإيجابية في كل تفاصيل مراحلها، وكانت النقطة السلبية هي عدم تأهلنا لظروف اطلع عليها الجميع في تلك الفترة، ويكفي أن أقول لك إننا بلغنا بأن لقاء العراق لنا وأن نقاطه في رصيدنا، ثم كانت الطامة الكبرى أن الاحتجاج لم يقدم، وهذه أمور لا أتحدث فيها لأنها من الماضي غير أن من المؤسف أن يندثر ذلك المنتخب بلاعبيه الموهوبين أحمد علوس وياسر الجمال والكوني ووسيم جهاد والآخرين، فهم لاعبون مميزون وقادرون على حمل لواء الكرة اليمنية لكن ماذا تقول لا حياة لمن تنادي. * * ما الذي حققته ولم تحققه حتى الآن؟ - مشواري في كرة القدم مازال في بدايته وأظن أنني لم أحقق أي شيء حتى الآن، ومازال أمامي - بإذن الله تعالى - الكثير من الوقت لأحقق طموحاتي كلاعب لديه إمكانيات، سأحاول تطويرها في قادم السنوات، وسألتزم بما هو مطلوب مني حتى أكون على مسار صحيح للارتقاء بما لدي، وأتمنى أن تسعدني الظروف في ذلك. * ثلاث شهادات شكر و أمتنان لمن تهديها؟ - الأولي: لوالدي ووالدتي اللذين لم يقصرا معي أبدا.. الثانية: لكل من وقف بجانبي وساعدني وأخذ بيدي ونصحني وتعلمت منهم وتدربت على يديهم.. الثالثة: لكل زملائي و أصدقائي و محبي و جمهور صدام قاسم. * كلمة أخيرة تود قولها؟ - شكرا لك و لملحق أخبار اليوم الرياضي الرائع والذي أتابعه بشغف واهتمام. بطاقة صدام قاسم : - صدام قاسم محمد - من مواليد 1994م - الحالة الاجتماعية / عازب - النادي/ الرشيد
