دشنت اللجنة الفرعية للمخيمات والمراكز الصيفية بمحافظة إب صباح يوم أمس الأول الخميس المخيم الصيفي الأول بحضور عدد "500" مشارك ومشاركة منهم "200" مشارك ومشاركة من جامعة إب و"300" مشارك من بقية المراكز الصيفية فيالمحافظة، وفي بداية حفل تدشين المخيم الذي حضره القاضي/ أحمد عبدالله الحجري محافظ المحافظة والأستاذ/ معمر الإرياني وكيل أول وزارة الشباب ورئيس جامعة إب والقيادات الأمنية والمحلية في المحافظة ألقى الشيخ/ عبدالواحد محمد صلاح وكيل أول محافظة إب رئيس المخيم كلمة قال فيها إن هذه المخيمات التي تنعقد تواصلاً للمراكز الصيفية والجامعية تجسد توجهات راعي الشباب الأول فخامة رئيس الجمهورية الذي أولى الشباب رعاية خاصة ويحرص على تنشئتهم بالقيم الإسلامية والوطنية باعتبارهم يمثلون البنى الأساسية للبلاد وهم عماد الأمة ودعائم نهضتها فيهم تعلق الأمم أمجادها وبعزائمهم ترتقي الشعوب إلى أوج العلى ويقع على عاتقهم مسؤولية قيادة عملية وتنموية في كل المجالات، وأضاف: من خلالكم نتقدم بالشكر والتقدير ل"اللجنة العليا للمراكز الصيفية والمخيمات: على رعايتهم ودعمهم لنا وفي مقدمتهم وزير الشباب والرياضة والوكيل الأول الأستاذ معمر الإرياني، مضيفاً بالقول: إن النجاح الذي تحقق خلال تنفيذ المرحلة الأولى للمراكز الصيفية بالمحافظة كان نتيجة للتوجه الصادق والدعم الكبير من قبل الأخ محافظ المحافظة رئيس اللجنة الفرعية للمخيمات والمراكز الصيفية بالمحافظة والذي جعل المحافظ تتصدر جميع محافظات الجمهورية وذلك من خلال المتابعة المستمرة والإشراف المباشر وتذليل كافة الصعوبات وتوفير كافة الإمكانيات وجعل كافة اللجان الإشرافية تسير في تحقيق أهدافها وكانت النتيجة مشرفة للجميع، لذا لابد أن يأخذ الشباب موقعهم الحقيقي في مسيرة البناء الحضاري المنشود والاستفادة من طاقاتهم وإطلاق المبادرة الإيجابية والنهضة التنموية الشاملة وتنمية الإبداعات والمواهب الشبابية والطلابية وتبادل الخبرات والمعارف وبما يضمن وجود الفكر الإسلامي المعتدل ورفض التعصب والإكراه، ويمارس ثقافة ودوراً عظيماً في بناء الإنسان بالمثل الأخلاقية وإثراءه بينا بيع الاختراع والابتكار والإبداع وتنميته تأهيلاً لهويته العربية والإسلامية وتحريراً لها من دواعي الجمود ومظاهر التخلف وغرس ثقافة التسامح والتكامل وحب الوطن في روح هؤلاء الشباب. واختتم الوكيل صلاح كلمته بالقول: فلتتواصل جهودنا جميعاً على درب المشاركة الشعبية والديمقراطية بتواصلها مع إنجازات الحكومة متلاحمة مع قائد المسيرة الديمقراطية الوحدوي الأخ الرئيس المشير/ علي عبدالله صالح حفظه الله قال تعالى: "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون" صدق الله العظيم، من جانبه قال الأستاذ معمر الإرياني: إن هذا العمل العظيم كان في الماضي صعباً بعيد المنال واليوم والحمد لله أصبحت هذه المراكز وهذه المخيمات حقيقة واقعية نلمسها جميعاً، إن إقامة هذه المراكز والمخيمات الصيفية والتي شملت جميع محافظات ومديريات ومراكز الجمهورية لن تأتي من فراغ، وإنما جاءت ترجمة لتوجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية وترجمة لبرنامجه الانتخابي وتوجيهاته الحكيمة للحكومة بضرورة الاهتمام بالشباب وإعطائهم الرعاية لما من شأنه تطوير مهاراتهم وقدراتهم والمساهمة في بناء الوطن، وأضاف الإرياني: إن ما تحقق للوطن من منجزات عظيمة ومكتسبات وطنية رائعة أصبحت اليوم حقيقة واقعية، وأصبحنا ننعم بها ونعيشها لحظة بلحظة والفضل بعد الله سبحانه وتعالى لباني نهضة اليمن ومؤسس دولته الحديثة فخامة الأخ رئيس الجمهورية، مخاطباً الشباب المشاركين بالقول وأنتم تشاركون في هذا المخيم الرائع لا بد لكم من الاستفادة من هذا المخيم، وأن تكونوا مثالاً للانضباط والالتزام ولتكونوا قدوة للآخرين، وكذلك لا بد من الاستفادة في تطوير مهاراتكم وقدراتكم الإبداعية وتعزيز القيم الوطنية والإنتماء الوطني لديكم؛ لأن الوطن ينتظر منكم أن تكونوا الأوفياء لحمايته وحماية مكتسباته التي تحققت للشعب والتي يحاول البعض من المغرضين وضعفاء النفوس المساس بها والإساءة لما تحقق لكم ولكل أبناء الوطن من إنجازات عظيمة، وفي المستقبل القريب ننتظر منكم المساهمة في عملية البناء والتنمية والتطور يداً بيد مع فخامة الأخ رئيس الجمهورية، عاشت اليمن حرة موحدة أبية وقوية والمجد والخلود لشهداء الأمة والثورة والخزي والعار لمن باعوا ضمائرهم للشيطان، وكان القاضي أحمد عبدالله الحجري محافظ المحافظة رئيس اللجنة الفرعية للمخيمات والمراكز الصيفية قد ألقى كلمة المحافظة قال فيها: بكل الحب والمودة والاعتزاز والفخر نحضر هذا التدشين لهذه المخيمات الصيفية في الوقت الذي لا نزال فيه نعيش فعاليات المراكز الصيفية بمحافظة إب والتي كانت في مقدمة المحافظات سواء من حيث مستوى الإعداد أو التأهيل أو العطاء، ولا يفوتني هنا أن أتوجه بالشكر والتقدير للشيخ/ عبدالعزيز الحبيشي لرعايته المستمرة للشباب وأضاف المحافظ: وبهذه المناسبة سنسلم باصين للشباب واحد من قيادة المحافظة والآخر من مدير الشباب والرياضة، وثمن المحافظ الجهود التي بذلت في الإعداد والتحضير للمخيم والمراكز الصيفية وبالصورة المتميزة، وقال: بعد الشكر والحمد لله نتوجه بالشكر الجزيل والعرفان لفخامة رئيس الجمهورية راعي كل هذه الفعاليات المتميزة، وأضاف المحافظ مخاطباً الشباب المشاركين بالقول: أبنائنا الأعزاء الطموحات كبيرة وما تحقق لهذا البلد كثير، ولكنه لا يزال بحاجة إلى جهود الجميع ونتطلع جميعاً إلى مستقبل زاهر تتولون أنتم دفة قيادته بإذن الله تعالى، ولذلك عليكم أن تكونوا في مستوى المسؤولية وتعدوا أنفسكم إعداداً متميزاً وتأهلوا أنفسكم، وستكون أمام أعينكم دائماً أمثلة عليا تقتدون بها وفي مقدمتها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعمر بن الخطاب وأبو بكر الصديق وعلي بن أبي طالب وخالد بن الوليد وعمر بن العاص والكوكبة المضيئة في سمائنا وباستمرار، وأيضاً أن تنهلوا من كل العلوم والمعارف وأن تستفيدوا وتدرسوا السير والتجارب لمختلف الشعوب والأمم أمثال غاندي وأديسون وأرشميدس وغيرهم، وتمارسوا كل الأنشطة وتكونوا مبدعين وتحاولوا أن تقتدوا بمن أصبحوا لامعين في سماء الإبداع سواء على مستوى الأمة العربية والإسلامية أو على مستوى الإنسانية جميعاً نضع أيدينا بأيدي الأخوة الذين يقودون هذا العمل في كل الخطوات وفي كل يوم وسنظل معا يشين لكم ومعكم في هذا المخيم حتى تخرجوا منه بنجاح كبير إن شاء الله وسيكون تأسيساً ومنعطفاً لمخيمات قادمة أكبر وأقدر عطاءاً.