سقطت شرعية اللجنة المؤقتة لنادي التلال الرياضي وهي غير شرعية من الأساس بعد أن قدم رئيسها عارف الزوكا استقالته بعد تنصيبه وزيرا للشباب والرياضة يوم الأحد الماضي، وباستقالة الزوكا من اللجنة التلالية تلك التي تجاوزت كل اللوائح وظلت جاثمة لسنوات من دون قرار رسمي، وهي التي جاءت مؤقتة للإنقاذ. استقالة الزوكا تضع هذه اللجنة في مهب الريح، وتسحب منها ما بقي لها من إطار شرعي يعطيها حق إدارة شئون النادي في الفترة القادمة.. الأمر يرمي بنفسه بقوة باتجاه مدير عام مكتب الشباب بالمحافظة الحاضر الغائب لتأكيد أنه مازال قائم بدوره وقول كلمة تعيد للوائح هيبتها المهدرة في السنوات الماضية. الأمر يتطلب ظهورا عاجلا من خلال تشكيل لجنة مؤقتة للنادي وفقا للوائح والنظم المتعارف عليها، بل إن الأمر يتطلب من الزوكا تحديدا بعد أن أصبح على رأس الجهة المسئولة في المقام الأول عن مسار رياضة الوطن البدء في تصحيح أخطاء سلفه الذي انهارت بوجوده كل الأشياء الجميلة على الواقع الرياضي اليمني، من خلال توجيه مكتب الشباب بعدن بلعب أدواره وفقا للأعراف واللوائح وتشكيل لجنة جديدة لإدارة النادي حتى موعد الانتخابات القادمة التي يفترض أن تكون في صلب اهتمام الوزير الجديد بعد أن تاهت مواعيدها في العهد الحمودي البائس!!. وكانت بعض المصادر المقربة من الشأن التلالي أكدت أن هناك مساعي من قبل بعض فلول الإدارة المؤقتة الحالية تسعى لإقناع الزوكا حتى يقوم بإيجاد مجرد رئيس آخر للجنة بديلا عنه لضمان بقائهم لفترة أطول.. خصوصا بعد بعض التداعيات التي أظهرت أن هناك جهاتاً تطالب بقدوم الثلاثي رشاد هائل رئيس النادي في فترة سابقة ونائبه حسن سعيد قاسم المقبول من قبل الجميع، وعدنان الكاف الشخصية التلالية الداعمة ليكونوا ركائز العمل الإداري في الفترة القادمة.