جدد الملتقى الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين "مجد" دعمه وانضمامه الكامل وكافة قياداته وأعضاءه بالمحافظات للثورة الشعبية بساحة التغيير وميادين الحرية، لافتاً إلى أن عدداً من أعضاء الملتقى قدموا استقالتهم الجماعية من الحزب الحاكم استجابة للدعوة السابقة التي دعا إليها الأستاذ/ محمد إسماعيل الشامي الأمين العام للملتقى احتجاجاً على الجريمة البشعة التي حدثت ضد المعتصمين في ساحة التغيير بصنعاء. وأكد الملتقى أن الثورة الشعبية هي من سترسم ملامح تاريخ اليمن الجديد والمستقبل الأفضل الذي يبدأ بالتغيير وإسقاط السلطة ورحيل الطغاة العابثين بمقدرات البلد ومصيره لاستعادة روح الثورة والجمهورية والوحدة الوطنية.. واختتم ملتقى أبناء الثوار والشهداء اليمنيين "مجد" بيانه بالتقدم بأصدق التعازي والمواساة لأسر شهداء الحرية الذين سقطوا برصاص الغدر ، مؤكداً أن دمائهم الطاهرة والزكية لن تذهب هدراً وبأن الملتقى سيلاحق كافة المتورطين بالجريمة البشعة.