دعاء الأمين العام للملتقي الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين"مجد" الأستاذ/محمد إسماعيل الشامي كافه أعضاء الملتقي ومنتسبيه بمحافظه إب والمحافظات الاخرى تقديم استقالاتهم من الحزب الحاكم احتجاجا علي " الجريمة البشعة" التي قام بها النظام بحق المعتصمين سلميا اليوم بمدينة إب والذي نتج عنها جرح اكثر من56 معتصم.( شاهد فيديو) وقال الشامي ان استهداف معتصمي إب يضم إلى سلسلة الى ممارسات النظام التي اتسمت باستخدام العنف والقتل والبلطجة بحق المعتصمين سلميا في عدن وتعز وصنعاء والحديدة وبقيه المحافظات, والتي "تجاوزت الأخلاق والقيم السامية للأهداف والمبادئ النبيلة للثورة اليمنية(26سبتمبر/14أكتوبر)". واعتبر الشامي بأن هذه الدعوة تأتي رفضا للادعاءات التي أطلقها النظام للتشكيك بوطنيه الثورة الشبابية ونبل أهدافها السامية والتي اعتبرها الملتقي ثوره شعبيه لمواصلة المسيرة النضالية الوطنية للآباء. واضاف الشامي بأن الاستهداف المستمر من قبل السلطة وأجهزتها للملتقى وقياداته يكشف حقيقة النظام وكيف يدير البلد ويوضح ويفضح زيف ادعاءاته ويؤكد بما لا يدع مجالا للشك بشرعية المطالب المشروعة لثورة الشباب. وأكد أمين عام أبناء الثوار بان الملتقى أكد ومنذ اليوم الأول تضامنه الكامل مع المطالب المشروعة لثورة الشباب السلمية ودعا كافه أعضائه ومنتسبيه الى الالتحام بثوره الشباب ومطالبه المشروعة المطالبة برحيل النظام, مؤكدا بان ثورة الشباب هي الثورة الشعبية التي سترسم ملامح تاريخ اليمن الجديد والمستقبل الأفضل الذي يبدا بالتغيير. من جانبه وصف رئيس دائرة الحقوق والحريات عضو الأمانة العامة للملتقي محمد صادق العديني استهداف معتصمي إب ب"المجزرة البشعة" المخالفة للقيم الإنسانية والتي يجب أن لا تمر دون محاسبة. ودعا العديني جموع المعتصمين المطالبين برحيل النظام في عموم أنحاء اليمن بالمطالبة بمحاكمه النظام قبل رحيله, واكد العديني الذي يرأس ايضا مركز الدفاع عن الحريات الصحفية في اليمن بان الملتقى سيشكل لجنة للنزول للمحافظة لتأكيد تضامنه الكامل مع المعتصمين و تشكيل غرفه عمليات لرصد الانتهاكات بالتنسيق مع كافه المنظمات الوطنية والشريكة له والتواصل مع كافه قيادات الثورة ورموز النضال الوطني وأبنائهم واسر الشهداء في عموم أنحاء الجمهورية لدعوتهم للانضمام للثورة الشعبية, مطالبا رئيس النظام بالاعتذار للشعب.