نفى الشيخ / الخضر حسن الجعدني أن يكون شقيقه وأربعة آخرين الذين قتلوا أمس في مدخل مدينة لودر من قبل أفراد الأمن أنهم ينتمون لتنظيم القاعدة. وقال الشيخ/ الجعدني في تصريح ل"أخبار اليوم" أن كلاً من "هادي حسن الخضر جبران ، صالح الخضر حسن جبران، مصطفى أحمد الهيثمي، سامي عبدالله علي الزبيدي، علي عوض مفتاح الكازمي ، عبدالله مرهبي" كانوا على متن سيارة "جلانت" مقفص قادمين من الوضيع إلى لودر وتم استيقافهم من قبل أحد النقاط التابعة للجيش لمدة ثلاثة ساعات ومنعوهم من الدخول ثم أقدموا على إطلاق النار بواسطة قذيفة دبابة مما أدى إلى وفاتهم جميعاً. وأشار إلى أن الذين قتلوا ليس لهم صلة بالقاعدة لافتاً ، إلى أن ما يسمى بتنظيم القاعدة مازلوا يحاصرون الكتيبة العسكرية المتواجدة في جبل عكد منطقة أمعين خارج مدينة لودر. وأختتم تصريحه أن قبيلة الجعدني والقبائل الأخرى تدرس حالياً الوضع الذي أدى إلى مقتل "6" أبرياء ليس لهم صلة بتنظيم القاعدة. وكانت عدد من وسائل الإعلام وأمن محافظة أبين قد صرحت أن الذين قتلوا هم ينتمون لتنظيم القاعدة. إلى ذلك أقدم عدد من الشباب ملثمون ومسلحون أطلقوا على أنفسهم "المجاهدين" صباح أمس في مدينة جعار مديرية خنفر محافظة أبين بافتتاح مقر الأمن السياسي ومركز شرطة المديرية واستولوا على كافة العتاد العسكري من أسلحة وأطقم عسكرية وانتشروا بشكل كثيف في شوارع جعار ، محاصرين الكتيبة التابعة للجيش في أعلى جبل خنفر التي تقوم بحماية دار الضيافة والإذاعة المحلية. وقال شهود عيان ل"أخبار اليوم" أن الأجهزة الأمنية في الأمن السياسي وشرطة خنفر قد قاموا بتسليم المبنيين دون مقاومة أو إطلاق طلقة نارية. ووجه الشباب المجاهدون بياناً وزع في مدينة جعار دعوا فيه الجنود المنخرطين في الأمن والجيش إلى عدم القتال مع النظام. وعلى صعيد متصل ذكرت مصادر مطلعة ل"أخبار اليوم" أن هناك مساعي من السلطة المحلية وبعض المشائخ في المحافظة لتهدئة الوضع في مدينة جعار وعودة الأمور كما كانت سابقاً.