نال خ بر انفجار مصنع لذخيرة في مدينة جعار بمحافظة أبين اليمنية مخلفاً أكثر من 110 قتيلاً، على اهتمام واسع في جميع وسائل الإعلام العربية والعالمية، وقد تناقل الخبر أكثر من صحيفة وموقع إخباري وكانت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أحد هذه الوسائل حيث بدات الخبر بقولها .. قالت مصادر طبية إن ضحايا انفجار مصنع الذخيرة في مدينة جعار بمحافظة أبين ارتفع إلى 120 قتيلا وعشرات الجرحى فيما توقعت ارتفاع أعداد القتلى والجرحى خلال الساعات القادمة مع تواصل عمليات الإنقاذ وإخراج الضحايا من تحت الأنقاض. ونقلت الوكالة عن مصدر أمني قوله إن الانفجار وقع بمصنع للذخيرة في مدينة جعار خلال اقتحام العشرات من المواطنين للاستيلاء على محتوياته بعدما انسحبت منه عناصر تابعة لتنظيم القاعدة كانت قد استولت عليه أمس الأول. مشيراً إلى أنه لم يتم التعرف على هوية عدد كبير من القتلى بسبب احتراقهم وتفحم جثثهم بينما مازال هناك عدد غير معلوم تحت الأنقاض. وعلى ذات الصعيد أوضحت الوكالة أن المصدر اتهم أعضاء تنظيم القاعدة بالوقوف وراء الحادث المروع، مشيرا إلى أنهم استولوا عليه أمس الأول ونهبوا العديد من الأسلحة والذخائر والمتفجرات الموجودة فيه قبل أن يغادروه. وأوضح أن بعض سكان المنطقة حاولوا نهب وسلب ما تبقى من معداته مشيرا الى أن مواد تستخدم لتصنيع الذخيرة انفجرت في تلك الأثناء ما أدى إلى نشوب حريق كبير في عدد من المستودعات التابعة للمصنع.