اتهم النائب البرلماني "علي حسين عشال" أجهزة الأمن في محافظة أبين بتسليم مواقعها لجماعات القاعدة ضمن سيناريو جديد للسلطة يستهدف أمن واستقرار البلاد على حساب بقاء صالح رئيساً حد قوله. واعتبر في تصريح ل"الصحوة نت" ما يحدث في أبين سيناريو معد مسبقاً بين السلطة وتلك الجماعات، مستدركاً بأن المواطنين تمكنوا من إفشال تلك المخططات في كثير من المديريات باستثناء جعار التي سلمتها السلطة للمسلحين، مشيراً في السياق ذاته إلى وجود وثائق تؤكد التنسيق القائم بين السلطة والقاعدة، حيث ضبطوا متلبسين أثناء عملية التسليم في مودية حد تعبيره. وفيما حمل السلطة وأجهزتها المختلفة المسئولية الكاملة عن مقتل أكثر من "100" مواطن وإصابة "120" آخرين في انفجار مصنع الذخيرة (7 أكتوبر) بمديرية خنفر.. قال عشال إن فزاعة القاعدة التي يستخدمها صالح ستنتهي تماماً من اليمن برحيل السلطة. وكان ما يزيد عن 100 مواطن قتلوا وأصيب أكثر من 120 جريحاً بينهم أطفال ونساء في انفجار عنيف وقع في مصنع (7 أكتوبر) للذخيرة العسكرية أثناء تهافت المواطنين على أخذ محتوياته بعد انسحاب الجيش منه وتركه مفخخاً بسبب المواجهات مع ما يسمى بالقاعدة.