قال الكابتن قيس محمد صالح لاعب التلال والمنتخب السابق إنه ينتظر أن يكون التأجيل الذي طال مهرجان اعتزاله الذي كان مقرر له غدا الخميس مردود أفضل في اتجاه ما يتمناه، وهو يقترب من الوقوف للمرة الأخيرة في صفوف فريقه الذي قدم معه أجمل ما لديه في التعامل مع كرة القدم. وأكد في حديثه ل"أخبار اليوم" أنه ورغم الأوقات التي مرت منذ إعلان الاعتزال وتحديد مواعيده وأطرافه والتأجيل الأخير الذي جاء قبل يومين من موعده أمام فريق الأهلي في لقاء رسمي لن أخوض فيه سوى بضع دقائق إلا أنني مازلت على ثقة في أن التلاليين الذين قدمت لهم الكثير بألوانهم الحمراء لن يبخلوا علي بما استحقه بعد مشوار دام لسنوات طويلة كان يمر من بوابة أوقاتي وجهدي وراحتي لأخدم التلال الكبير بتاريخه وأبنائه ونجومه وقياداته على مر السنوات. وأضاف القيس "كنتُ أمني النفس بمهرجان أفضل من حيثيات اللقاء بمعنى بمباراة خاصة يكون فيها المشاركة واسعة من قبل زملائي في التلال والمنتخب، ولكن جاءت الظروف بتلك الصيغة وتقبلتها انطلاقا من انتمائي للتلال الذي عشقته صبيا، ولعب له شابا، وأخوض اليوم معه مرحلة أخرى في التدريب عبر الفئات العمرية.. وهنا أنا أقدم الشكر لقيادة التلال على جهودها في الفترة الماضية".. مطالبا إياها من خلال لجنة التنظيم للمهرجان في إعادة تهيئة الأمور واختيار التوقيت المناسب الذي نضمن فيه تحقيق الغاية لأنال وداعية ترضيني كلاعب تلالي.