قال السكرتير الإعلامي للبنتاغون جيوف موريل "إن الولاياتالمتحدة تحث على انتقال السلطة في اليمن بأسرع وقت ممكن.. كما أدان استمرار العنف الذي أودى بحياة "3" أشخاص آخرين الثلاثاء. وقال موريل "من الواضح أن الوضع الآن صعب, وكلما ازداد الوضع سوءاً كلما ازداد صعوبتا. وهذا هو السبب الذي من أجله الحكومة الأميركية تحث على التفاوض بشأن انتقال السلطة بأسرع وقت ممكن. فيما عبرت بريطانيا عن انزعاجها البالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن مزيد من الضحايا في اليمن خلال ال"48" ساعة الأخيرة، وطالبت الرئيس صالح بالتحرك عاجلاً لنقل السلطة. و قد ندد وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج في بيان رسمي، بعنف قوات الأمن الذي وصفه بالعنف العشوائي الذي تمارسه هذه القوات ضد المتظاهرين في مدن تعز والحديدة وصنعاء. وطالب هيج الحكومة اليمنية صراحة بالعمل بشكل عاجل للاستجابة للمطالب المشروعة للشعب اليمني بالتغيير السياسي والتحرك نحو تطبيق الإصلاح. وقال البيان: إن هناك حاجة ماسة وكبيرة للإصلاح في اليمن محذراً من أن التأخر في عملية الانتقال يعزز مخاطر الاضطراب السياسي والاقتصادي والعنف الذي لا حاجة له في اليمن. وطالب هيج في بيانه بضرورة أن يعلن الرئيس اليمني بوضوح استعداده للانخراط في عملية شاملة للانفتاح السياسي. من جهتها، طالبت وزارة الخارجية الايطالية السلطات اليمنية بفتح حوار مستعجل مع المتظاهرين لإنهاء حالة الاضطرابات التي تشهدها مدن يمنية. وقالت الخارجية الايطالية في بيان لها أمس الثلاثاء: إنها "تتابع بقلق بالغ تطور الأوضاع في اليمن"داعية السلطات في صنعاء إلى احترام حقوق الإنسان والمسارعة في بدء حوار وطني بهدف فتح مرحلة جديدة من الإصلاحات. وأضاف البيان: إن روما تأمل في أن تجد التطلعات المشروعة للشعب اليمني نحو مزيد من المشاركة الديمقراطية وتحسن الظروف الاجتماعية والاقتصادية آذانا صاغية تفتح الطريق أمام انتقال سلمي ومنظم للسلطة. إلى ذلك ذكرت وكالة رويترز في تقرير لها إن التغير المحتمل للموقف الأميركي بدعوة الرئيس اليمني/ علي عبدالله صالح للرحيل يشير إلى أن الأيام المتبقية له في الرئاسة معدودة ولكن السعودية المملكة المجاورة هي التي ستحدد مصيره على الأرجح. وقال المحلل "باراك بارفي" من مؤسسة نيو أميركا "لا أعتقد أن الولاياتالمتحدة تضطلع بدور.. نفوذها أقل بكثير الدولة الوحيدة التي تهم صالح هي السعودية." وأضاف "إذا أوقفت الولاياتالمتحدة المساعدات العسكرية فإنها ستضر مثل صالح وهو يعلم ذلك... يحتاج اليمنيون ضغطاً من الرياض".