أصيب "4" طالبات من كلية الطب بجامعة عدن صباح أمس بحالة إغماء جراء قيام الأجهزة الأمنية بإطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع ضد التظاهرة الاحتجاجية التي نظمها طلاب وطالبات طلات جامعة عدن في مديرية خور مكسر تضامناً مع زملائهم في ساحات التغيير والحرية في محافظات تعزوصنعاء والحديدة. التظاهرة التي شارك فيها المئات من طلاب كليات جامعة عدن وأساتذتها والشباب في المحافظة، وجابت شوارع مديرية خور مكسر، رفع خلالها المتظاهرون شعارات "من صنعاء إلى تعزوعدن لن ندرس إلا معاً" ونددوا بالجرائم الدموية التي ارتكبها النظام بحق المعتصمين سلمياً في صنعاءوتعز والحديدة وعدن وأبين وذهب ضحيتها عشرات الشهداء ومئات الجرحى. ودعا المتظاهرون جميع المواطنين وأفراد القوات المسلحة للانضمام إلى إخوانهم وأبنائهم في ساحات التغيير والحرية ومساندة قضيتهم باعتبارها مسؤولية تقع على عاتق الجميع حد قولهم. الأجهزة الأمنية بدورها قامت بتفريق المتظاهرون عند اتجاههم صوب كلية التربية، مستخدمة في ذلك إطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع، ما أسفر عن إصابة "4" طالبات من كلية الطب بإغماء، وكانت الأجهزة الأمنية قد اعتقلت تسعة من المتظاهرين، إلا أن مدير أمن المحافظة العميد/ غازي أحمد علي أفرج عنهم في الحال. وفي هذا السياق شهدت أيضاً مديريتا الشيخ عثمان وصيرة تظاهرة تطالب بإسقاط النظام ومنددة بأعمال القمع والقتل التي يتعرض لها الشباب المعتصمون سلمياً في ساحات التغيير والحرية في محافظات تعز والحديدة وصنعاء. من جانبها دعت النقابة العامة للمهن الطبية والصحية بعدن جميع منتسبيها للانضمام إلى المعتصمين في ميادين وساحات التغيير في مديريات محافظة عدن. وأدانت النقابة كافة أشكال القمع والقتل الذي تمارسه السلطة بحق الشباب المعتصمين سلمياً والعزل في مختلف محافظات وعلى وجه الخصوص ما قامت به في محافظتي تعز والحديدة، الصامدتين والذي راح ضحيته عشرات الشهداء ومئات الجرحى. ودعت النقابة في ختام بيانها النظام للرحيل استجابة لمطالب المعتصمين. إلى ذلك دعا شباب ثورة "16" فبراير بمديرية المنصورة محافظة عدن إلى تصعيد احتجاجاتهم المطالبة بإسقاط النظام والإعلان عن العصيان المدني بعد غد السبت 9 /4/2011م في عموم محافظات الجمهورية باستثناء البقالات والمطاعم والمستشفيات.