سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الآلاف يتظاهرون في الضالع للمطالبة بإسقاط النظام ورفض أي مبادرات لا تتضمن الرحيل تبرعوا بمبلغ ستة ملايين لدعم الشباب في ساحات الحرية بتعز وصنعاء وعدن..
خرجت أمس الاثنين مسيرة شبابية وشعبية حاشدة جابت شوارع مدينة دمت بمحافظة الضالع احتجاجاً على ما جاء في خطاب رئيس الجمهورية الجمعة الماضية والذي اعتبره المشاركون إساءة واضحة لا تحتمل التأويل، مست بشرف وعرض الفتيات وشباب الثورة المعتصمين في ساحات التغيير. ووصف شباب الثورة بالضالع ذلك ب"الإفلاس الأخلاقي الذي لجأ إليه النظام بعد عجزه عن كسر إرادة الثوار بممارسته جرائم القتل والاعتداء، ما يدل على سرعة تهاوي النظام وقرب رحيله" حد قولهم. وفي المسيرة التي توافد إليها الآلاف من قرى وحارات المديرية وطلاب وموظفون وتجار وشخصيات قبلية وسياسية وعسكرية.. دعا المشاركون في بيان صادر باسم شباب الثورة بدمت تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه - كل من بقي صامتاً أو منحازاً إلى صف النظام للحاق بركب الثورة", محملين الرئيس ونظامه مسؤولية انعدام مادة الغاز وانقطاع الكهرباء. وحذر بيان الثوار من منح النظام أي ضمانات مستقبلية تحول دون ملاحقته ومحاكمته. كما تعهد المشاركون على لسان رجل الأعمال سعد الزقري رئيس الغرفة التجارية بالمحافظة بتقديم الدعم المالي للمعتصمين في ساحات صنعاء وعدن وتعز بمبلغ وقدره مليوني ريال لكل محافظة مما يتم جمعه من تبرعات يقدمها أبناء المديرية. المسيرة التي انطلقت من ساحة جولة جبن وسط مدينة دمت تقدمتها مجموعة رمزية ترتدي أكفان كتب عليها "مشروع شهيد" وتخللتها توعيات قانونية وقصيدة للشاب المحقني وشعارات منددة بالنظام. وفي منطقة الجبارة بمريس خرج الآلاف في مسيرة مماثلة تنديداً بخطاب الرئيس وما وصفوه بالإساءة للمعتصمين من رجال ونساء. واعتبروا تلك الإساءة من أكبر درجات العار الذي يجرمه الشرع والقانون والعرف القبلي ويستوجب التعجيل بمحاكمته, وشددوا على ضرورة محاكمة كل المتورطين بجرائم القتل والتعذيب بحق أبناء الشعب سواءً في شمال الوطن أو جنوبه ، كما حيوا كل الشرفاء المستقيلين من الحزب الحاكم.