شهدت ساحة التغيير التي انضم إليها جميع السكان والأطياف بشتى مجالاتهم وألوانهم وانتماءاتهم السياسية، ليصبحوا شباب ثائرين همهم واحد وهدافهم واحد هو إسقاط النظام، اختتام الدوري الكروي الخماسي الذي نظم من قبل "ائتلاف يمن الحرية والكرامة" وأقيمت منافساته أمام المنصة وشارك فيه جميع المخيمات كونت 32 فريق مثلهم أكثر من 200لاعب تنافسوا على كاس شهداء الكرامة . الفرق التي سميت بأسماء المدن والعواصم التي تجري فيها الثورات العربية والمدن اليمنية التي سقطت فيها الشهداء كون البطولة بأسمائهم.. خاضت تنافس كبير على مدار أيام البطولة وتمكن من الوصول فريقان إلى المباراة النهائية فريقين هما شهداء الإسكندرية وشهداء صعده . اللقاء النهائي تم تأجيل موعده من خلال رغبة لدى المنظمين في إخراج الحدث الى الصورة اللتي تليق به وبمسار الثورة وشهدائها الذين سقطوا في كل محافظات الوطن . وتم تأجيل المباراة النهائي حتى يتم الإعداد لحفل نهائي مهاب وكبير يليق بمقام شهداء الوطن الذي استشهدوا بجميع المحافظات في ثورة التغيير،وحدد لها صباح الأحد وقد جاءت مثير وقوية وامتزج فيها الأداء الجميل مع الحس الوطني الذي يرسم معالمه في ساحة التغيير وقدم فريق النهائي شهداء صعده وشهداء الإسكندرية مباراة كبيرة ولائقة بالحدث وصلت في نهائيتها الى فوز فريق كبير لفريق شهداء صعده بنتيجة خمسة أهداف نظيفة ليحقق دوري التغيير الذي حمل رسالة وهدف في إطار ثورة الشباب . وكانت مواجهة المركز الثالث قد جمعت شهداء القاهرة وشهداء المكلا وقد انتهت المباراة بفوز شهداء القاهرة بنتيجة باربعة أهداف نظيفة .. وتم تكريم الفريق المثالي وهم شهداء سيئون وتم تكريم هداف البطولة والذي كان من نصيب اللاعب يحي علي العنسي وتم تكريم أفضل لاعب في البطولة وهو محمد المسوري، وأيضا تم تكريم اللاعب المثالي والذي كان من نصيب ياسين الشيبة، و أيضا اللجنة المنظمة للبطولة والتي كانت تعمل ولا تكل ليل ونهار من اجل إنجاح البطولة وتذليل الصعاب أمام الفرق المشاركة، وتكونت اللجنة المنظمة المكرمة من قبل ائتلاف يمن الحرية والكرامة كالتالي: جمال الأكوع وعبد السلام السحامي وحسام السمدة واحمد فاضل ومحمد العنسي وعبد اللطيف الحماطي، وتم تكريم لجنة الحكام وتكونت من: علي العصيمي وصهيب الخطيب . هذا وقد شهد الحفل الختامي حضور جماهيري كبير زفت أبطال الدوري مع الأهازيج المباركة للإحراز ألكاس وسط إصرار من الرياضيين أنفسهم بأنهم لان ينسوا دماء الشهداء الذي استشهدت في هذه الساحة والذي أقيم فيها الدوري وإنهم معاهدون الشهداء أن دمائهم لن تذهب هدرا ومثلما بدوا غايتهم بمطالبة بإسقاط النظام لن يتوانوا عن هذا المطلب. وبعد تكريم المركز الأول بالذهب تم تكريم المركز الثاني بالفضة وتكريم المركز الثالث بالبرونز، وبعد تم تكريم الشخصيات ووسائل الإعلام وكل الجهات التي حرصت على نجاح الدوري والتفاعل معها، وفي مقدمتهم تم تكريم صحيفة أخبار اليوم بشهادة تقدير تكريماً لها لنقلها أحداث الدوري وبصفتها الرعاية الإعلامية الأولى للدوري من خلال تغطيتها البطولة منذ بدايتها، وأيضا تم تكريم قناة الجزيرة والعربية والسعدية وسهيل وأيضا تم تكريم صحيفة الرأي والمركز الإعلامي الخاص بساحة التغيير وأيضا تم تكريم محلات الحبيشي للرياضية بصنعاء لتفاعله مع الدوري ودعمه له وأيضا ومحلات أبو امجد رمزي، حضر الحفل الختامي والتكريمي للدوري شخصيات كثيرة وبارزة وأبرزها: الشيخ محمد محمد شرده شيخ عضو مجلس النواب، والدكتور فؤاد دحابة، والذي تم تكريمه بشهادة تقدير نظراً لدورة الكبير ومساهمته لإنجاح الدوري بشكل مميز، وأيضا حضر عدد كبير من مراسل القنوات الأنباء العالمية وعدد كبير من الجماهير .