رغم أساليب القمع ورغم المجازر والاعتقالات التي يمارسها النظام ضد المتظاهرين والمعتصمين سلمياً في ساحات الحرية والتغيير والكرامة.. تظل هذه الساحات مشاعل وضاءة يتزايد الوافدون إليها يوماً بعد يوم، مطالبين بإسقاط النظام وتحقيق الآمال والتطلعات المنشودة لليمن وأبنائه؟! ساحة التغيير في مدينة زنجبار / أبين إحدى تلك الساحات والمشاعل الوضاءة في الوطن المطالبة بالتغيير.. صحيفة "أخبار اليوم" توجهت إلى تلك الساحة وهناك التقت بعدد من شباب ثورة التغيير وخرجت بالحصيلة التالية: * صامدون وندين الممارسات التعسفية: الأخ/ ماجد سالم الخيال عضو اللجنة الإعلامية في ساحة التغيير زنجبار تحدث قائلاً: خرجت مثل عدد كبير من أبناء أبين والوطن إلى هذه الساحة للاعتصام السلمي والمطالبة بتغيير النظام، وأنا هن متواجد حتى رحيل هذا النظام الذي مللنا منه ومن ممارساته وتصرفاته وسياساته التي لم تحقق للوطن إلا الأزمات والحروب والمشاكل طوال أكثر من ثلاثة عقود.. وأحب أن أؤكد بأننا صامدون ونحن ندين تلك الممارسات وأساليب القمع والاعتقالات التي يقوم بها النظام ضد المتظاهرين والمعتصمين سلمياً الذين لم يرتكبوا ذنباً سوى أنهم خرجوا بأسلوب حضاري وسلمي يعبرون عن آرائهم ويطالبون بحقوق مشروعة كفلها القانون والدستور؟! فتحية للشهداء الأبرار الذين سقطوا على درب التحرر من الظلم والاستبداد؟!. * تحقيق الآمال والتطلعات: وعن صمود الشباب في الساحات تحدث الأخ/ رمزي العفيفي قائلاً: نحن كغيرنا صامدون ولن نبرح هذه الساحة حتى يرحل النظام وتحقق آمالنا وتطلعاتنا.. لن ترهبنا الأساليب القمعية ولن تخيفنا فنحن هنا نتظاهر سلمياً وحق التظاهر والاعتصام مكفولان؟! صامدون لن نمل ولن نكل وستحقق مطالب الثورة الشعبية الشبابية ولن تفلح أساليب القمع والترويع والترهيب التي يمارسها النظام. * راحل لا محالة: الأخ/ وديع سالم صالح لجنة الشهداء والجرحى والمعتقلين في ساحة التغيير زنجبار تحدث قائلاً: هذا النظام راحل لا محالة مهما ماطل وراوغ واستخدم أساليبه للتشبث بكرسي الحكم.. هذا النظام انتهى سياسياً ولن يستطع مهما فعل أن يهزم الإرادة الشعبية العارمة التواقة إلى التغيير وتحسين واقع وحال اليمن بعد أكثر من "30" عاماً من نظام أذاقنا وأذاق كل أبناء الوطن الأزمات والمشاكل والحروب والخلافات، سيرحل هذا النظام شاء أم أبى ونحن هنا في ساحات الحرية والتغيير لن نغادر حتى يرحل هذا النظام.. ومزيداً من العزم والإصرار يا إخواننا الشباب في كل محافظات الوطن فالنصر آت لا ريب وستكلل مطالبكم بالنجاح والانتصار؟ ولن ننسى قضيتنا الأساسية. * الإلتحاق بساحات التغيير: الأخ/ سالم أحمد صالح بافلاحة ناشط في ساحة التغيير تحدث قائلاً: ما يحتاجه اليمن وأبناؤه هو دولة مدنية حديثة يسودها العدل والمساواة والحياة المعيشية الكريمة.. دولة نظام وقانون ومؤسسات وإن جئت لترى الوطن خلال أكثر من ثلاثة عقود سترى بأن هذا النظام لم يحقق شيئاً مما ذكرناه بل على العكس أصبح هذا النظام كابوساً ثقيلاً ولابد من إسقاطه وتحقيق آمال وتطلعات اليمنيين بالنضال السلمي وهذه الثورة الشعبية كفيله بهذا وإن كان ثمن هذه الثورة في تحقيق مطالبها هي دماؤنا لن نتوانى في ذلك. * نتاج طبيعي: الأخ/ علي ناصر اليرامسي تحدث عن هذه الثورة الشعبية قائلاً في سياق حديثه: الثورة الشعبية الشبابية جاءت نتاجاً طبيعياً للسياسات الخاطئة والمظالم الذي ذاقها ويذوقها أبناء الشعب اليمني من هذا النظام الذي سخر كل إمكانيات الدولة لفئة قليلة، أما السواد الأعظم من أبناء الوطن فأوضاعه مؤلمة وأحواله مؤسفة ونحن كغيرنا من شباب الوطن خرجنا إلى هذه الساحة ونحن صامدون ومرابطون فيها حتى يتم التغيير ويتحقق مطلبنا العادل المتمثل في إسقاط النظام وطبعاً عزيمتنا كبيرة وتصميمنا يتزايد يوماً بعد يوم ولن ترهب الشباب تلك الأعمال القمعية والمجازر التي ارتكبها ويرتكبها النظام سواءاً في صنعاء أو عدن أو تعز أو أي محافظة من محافظات وطننا الحبيب. * لن تجهض الثورة الشبابية: ويضيف الأخ/ علي اليافعي: لن تفلح المراوغات والأساليب الماكرة التي يقوم بها النظام ولن تجهض الثورة الشبابية لأنها قائمة على الإرادات الصادقة والرغبة الجادة والحقيقية في التغيير وتحقيق آمال وتطلعات أبناء الوطن، ستنتصر الثورة وسيسقط النظام لا محالة وسيتحقق الواقع المشرق والوضاء الذي يرنوا إليه أبناء اليمن وندعو من هذه الساحة ساحة زنجبار كل أبناء الوطن للتوجه إلى ساحات الحرية والتغيير والكرامة والمشاركة الفاعلة حتى تتحقق كل المطالب.