سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الثورة الشعبية أبهرت العالم بطابعها السلمي والحضاري.. والإعلام الرسمي يزيف الحقائق بأساليب ووسائل أصبحت مكشوفة ولا تقنع أحداً شباب التغيير في مخيم زنجبار ل"أخبار اليوم":
كغيرهم من شباب التغيير في ساحات الحرية والاعتصامات والتغيير الموجودة في معظم محافظات الوطن أكد شباب التغيير في مخيم التغيير زنجبار أنهم صامدون ومستمرون في فعالياتهم السلمية حتى يتم تغيير هذا النظام وتحقيق آمال وتطلعات أبناء الوطن، وعن الثورة الشعبية ودخولها شهرها الرابع وعن ما يمارسه الإعلام الرسمي من تزييف للحقائق وتشويه لهذه الثورة الشعبية ومواضيع أخرى.. التقت صحيفة "أخبار اليوم" بعدد من شباب التغيير / أبين وعدد من الناشطين السياسيين وأعضاء اللجنة التنظيمية في مخيم التغيير زنجبار وخرجنا بهذه الحصيلة: * ستنتصر وستحقق أهدافها: عن آفاق الثورة الشعبية الشبابية وزخمها المتصاعد وعنفوانها المستمر وعن المبادرة الخليجية ومدى تلبيتها لمطالب الشباب والمتظاهرين تحدث الأخ المهندس/ سالم صالح عباد الناشط السياسي في ثورة التغيير قائلاً: الثورة الشعبية الشبابية استطاعت أن تبهر العالم بطابعها السلمي والحضاري المعبر عن مطالب مشروعة لأبناء اليمن، وما يعتمل في الساحة اليمنية اليوم هي ثورة شعبية عارمة ستنتصر إن شاء الله وستحقق أهدافها.. هي ثورة شعبية ضد المظالم والفساد وضد نظام خلق المشاكل والأزمات على مدى "33" عاماً. ونستطيع القول هنا بأن النظام الحالي يحاول أن يصنع للخارج بأن ما يحصل في اليمن مجرد أزمة سياسية بين الأحزاب وعلى هذا الأساس رأينا ما دعا إليه مجلس الأمن الدولي وتبلورت المبادرة الخليجية وفصلت على مقاس ما أنتجه المطبخ السياسي للنظام الحاكم.. وفي رأيي الشخصي أن المشترك أعطى هذا النظام فرصة ثمينة بقبوله لهذه المبادرة. نحن نثمن ونقدر دور الأخوة في مجلس التعاون الخليجي على مساعيهم ومبادرتهم وجهودهم الخيرة ولكن هذه المبادرة لم تلب طموحات وتطلعات الشباب وطموحات وآمال كل أبناء الشعب اليمني؟.. أما فيما يتعلق بالقضية الجنوبية فندعوا أبناء الجنوب إلى التوجه والالتحاق بساحات الحرية والتغيير وميادين النضال الثوري حتى يتم إسقاط هذا النظام. * سيكتب لها النجاح: الأخ/ عبدالمنعم صالح عزان اللجنة التنظيمية لشباب التغيير بزنجبار تحدث عن الثورة الشعبية الشبابية قائلاً: الثورة الشبابية الشعبية تزداد عنفواناً وزخماً يوماً بعد يوم وتزداد اتساعاً من قبل أبناء اليمن من مختلف فئات الشعب رجالاً وشباباً ونساءً وأطفالاً وهي في مسيرتها الحالية تخطو خطوات كبيرة وحثيثة نحو هدفها، وهو تغيير النظام وتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة وكل ما يصبو إليه أبناء الشعب اليمني العظيم في كل محافظات ومناطق الوطن الحبيب. ولعل دخول هذه الثورة الشعبية الشبابية شهرها الرابع يؤكد بما لايدع مجالاً للشك على إرادة وعزم وتصميم هذه الثورة المظفرة وعظمة أهدافها ورغم ما يمارسه الإعلام الرسمي من تضليل وتزييف على هذه الثورة وعلى مسارها وفعالياتها ستنتصر هذه الثورة وسيكتب لها النجاح مهما طالت أسابيعها وعبر منبركم الإعلامي ندعوا كل أبناء الوطن إلى المشاركة الفاعلة والالتحاق بساحات الحرية والتغيير وندين كل أشكال القمع والممارسات الإجرامية التي يمارسها النظام ضد المتظاهرين والمعتصمين في ساحات الحرية والتغيير وندعوا المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية للوقوف على الانتهاكات والمجازر التي ترتكب ضد المتظاهرين والمعتصمين؟!. * في ساحات التغيير: الأخ/ محمد أحمد عوض السعدي من شباب التغيير قال في سياق حديثه: الكل يعرف أن الثورة الشعبية الشبابية دخلت شهرها الرابع وهذا إن دل على شيء فهو يدل على ثبات للشباب في ساحات التغيير على رغم الأساليب القمعية والممارسات التي تمارس ضد هؤلاء المتظاهرين والمعتصمين سلمياً.. أساليب وممارسات يحاول بها هذا النظام الاستمرار بالحكم، لكن أبناء الوطن الذين ثبتوا ورسموا أعظم وأبهى صور النضال السلمي والحضاري سينتصرون وإن كان من شيء تميزت بها الثورة الشعبية اليمنية فهي تميزت بطابعها السلمي والحضاري رغم الممارسات القمعية والأساليب التي تواجه بها وبدون شك فالثورة الشعبية اليمنية هي من أعظم الثورات وهي ستحقق أهدافها في القريب العاجل. وبالنسبة للإعلام الرسمي وما يبثه عبر وسائله المختلفة حول هذه الثورة أقول بأن هذا الإعلام أفلس تماماً وأصبح خارج نطاق المهنية وأصبح مسخراً بالكامل لأهداف ورؤى النظام الحاكم، فالشباب والمتظاهرون ليسوا قطاع طرق ولا خارجون عن النظام والقانون بل هم أصحاب مطالب مشروعة وقضايا حقيقية ولعلنا نستغرب من هذا الإعلام الرسمي الذي لا يتهم لا من قريب ولا من بعيد بالمجازر والممارسات التعسفية ضد المتظاهرين والمعتصمين. طابعها السلمي والحضاري: عبدالله محمد أحمد جبور عضو اللجنة الإشرافية في مخيم ثورة التغيير بزنجبار تحدث عن الثورة الشعبية قائلاً: الثورة الشعبية في اليمن هي من أروع وأعظم الثورات لأسباب عدة أبرزها: الطابع السلمي لهذه الثورة وابتعادها عن العنف واستخدام السلاح وهذه الثورة استطاعت أن تكتب أنصع الأحرف وأروع الملاحم مع تزايد زخم هذه الثورة المطالبة بتغيير هذا النظام الذي يجمع الكل على كونه نظاماً لم يعد صالحاً مع أخطائه وسلبياته ورغبة أبناء الشعب اليمني بضرورة التغيير وبكل تأكيد فدخول هذه الثورة شهرها الرابع يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن هذه الثورة ناجحة بكل المقاييس وما طول مدتها إلا إثبات وتأكيد لعظمتها وأهدافها السامية التي ستحقق في القريب العاجل؟!. * سلمية.. حضارية: الأخ/ عبدالحميد جبران أحمد عضو اللجنة الإعلامية في مخيم التغيير بزنجبار تحدث قائلاً: الثورة الشعبية أثبتت عظمتها ورسالتها وأهدافها السامية كونها ثورة شعبية سلمية حضارية قامت ضد هذا النظام وقد ترك الشباب والمتظاهرون أسلحتهم في منازلهم وخرجوا في مظاهرات واعتصامات سلمية، ورغم ما يحصل للشباب والمتظاهرين من قمع وأساليب لا إنسانية إلا أنهم صامدون.. صامدون ومستمرون في المظاهرات والاعتصامات حتى يسقط هذا النظام ويأتي نظام آخر يحقق الآمال والتطلعات لأبناء الوطن.. كل أبناء الوطن. وفيما يتعلق بالإعلام الرسمي وما ينقله هذا الإعلام من تزييف ومغالطات .. أقول بأن هذا الإعلام معروف ومكشوف ومسير من قبل هذا النظام وهدفه تشويه هذه الثورة وهو لن ينجح مهما زيف وغالط وبث الأكاذيب التي أصبحت لا تنطلي على أحد؟. * النصر آت لا محالة: الأخ/ عزمي محسن عياش عضو اللجنة الإعلامية في مخيم زنجبار تحدث قائلاً: هذه الثورة تتميز عن بقية الثورات في سلميتها ووعيها وعدم انجرارها إلى دوامة العنف التي يحاول النظام أن يجرها إليه ومن هذا المنبر ندعوا كل أبناء الوطن إلى الخروج إلى ساحات الحرية والتغيير بشكل سلمي ووفقاً للقانون والدستور. وعبر صحيفتكم أوجه حديثي لكل أبناء الوطن في كل الساحات بأن يصمدوا فالنصر آت لا محالة وما هي إلا فترة قليلة وسيتغير بعدها هذا النظام ونداء نوجهه إلى الأخوة في مجلس التعاون الخليجي وذلك بالوقوف مع الشعب اليمني والنظر إلى ما يحصل في اليمن بأنها ثورة شعبية وليست أزمة سياسية وندعوا إلى عدم تهميش الشباب أو تجاهل مطالبهم العادلة ومشاكلهم الماثلة ودعواتهم الموجودة في ساحات الحرية والتغيير، شاكرين إتاحة هذه الفرصة لنا.