عادت أزمة الديزل إلى الظهور مجدداً في مدينة الحوطة وضواحيها من خلال الطوابير الطويلة أمام محطات الوقود للسيارات والناقلات والمزارعين وحاملي "الدباب" الفارغة لملء خزانات سياراتهم، منتظرين دورهم لأخذ حصتهم من مادة الديزل. فقد شهدت المحطات المنتشرة على طول خط الحوطة ازدحاماً شديداً للمركبات منذ الصباح الباكر من يوم أمس السبت، حيث أفاد أحد السائقين بأن له أربع ساعات واقفاً حتى يأتي الدور عليه، فيما أحد المزارعين أكد بأن أرضه الزراعية تعاني من شحة المياه بسبب انعدام الديزل الذي يغذي المولدات الخاصة بالآبار لري الأرض. العديد ممن التقيناهم من السائقين والمزارعين في المحطات طالبوا بسرعة إنهاء الأزمة وتوفير الديزل بشكل كاف لجميع المحطات، كون مادة الديزل مرتبطة ارتباطاً كبيراً بالمزارع وسائقي الناقلات الكبيرة وتعتبر مادة لا غنى للمواطنين عنها في تسيير عملهم اليومي، موضحين أن أي أزمة قد تحدث ستؤدي إلى أضرار كبيرة بالمواطن العادي.