أزمة الديزل ومعاناة البحث من قبل المزارعين سببت العديد من المشاكل في مختلف المزارع بمديرية تبن، حيث جفت الأرض وتلفت الخضروات، فيما معاناة سائق قاطرات النقل الثقيل لا يختلف عن المزارع.. طوابير طويلة لعدة أيام دون جدوى أحاديث عديدة لمعاناة لا تنتهي عن أزمة الديزل لمواطنين بمدينة الحوطه وتبن: نعاني أزمة خانقة: البداية كانت مع فضل أحمد علي مزارع حيث قال نعاني: من أزمة خانقة في مادة الديزل مما سبب لنا العديد من المشاكل في المزرعة والتي نعتمد عليها في تشغيل آبار المياه ما اضطرني إلى الانتظار لفترات طويلة في الطابور حتى أحصل على كمية بسيطة من الديزل لتشغيل البئر وري المزروعات التي تأثرت تأثيراً كبيراً لعدم سقيها باستمرار الموسم الحالي أسوى موسم أما عبد الفتاح حميد عبدالرب فقال: أزمة الديزل تسببت بتلف الزراعة والخضروات في المزرعة وأعتقد أن الموسم الحالي أسوأ موسم نتيجة لعدم توفر مادة الديزل بشكل مستمر وسبب معاناة أخرى، منها توقف العمل في المزرعة وتسريح العاملين. هل تعلم إنني في الطابور منذ يومين ولم أتحصل على الديزل مشكلة كبيرة نعاني منها. عدم توفر الديزل سببه البراميل وتحدث خالد محسن الهرو سائق قاطرة نقل قائلاً: المشكلة أخي هشام التي نعاني منها في عدم توفر الديزل هو البراميل، فالذين يعبؤون البراميل يتحصل منهم صاحب المحطة زيادة ألف ريال عن كل برميل والدباب ممنوعة لأنه ما يقدر يعطيه ألف ريال. ونحن مطوبرين من يومين إلى ثلاث أيام من أجل نعبي ثلاثمائة لتر ديزل فقط، لنتحرك بقاطرتنا لإيصال البضاعة وعملية التأخير تسبب مشكلة كبيرة لنا من خلال تلف بعض المؤاد المخزنة في الحاويات الغير قابلة للتأخير.. هل رضى أن يعطوا أصحاب البراميل ونحن نتفرج.. يجب إيجاد حل من خلال توزيع أماكن التعبئة (البمبات) للسيارت في موقع وللبراميل في موقع آخر. تركنا المزرعة لنبحث عن الديزل أما "خالد حاصل" فقد قال: تركنا العمل في المزرعة وجئنا من أجل البحث عن الديزل الذي أصبح عملة صعبة لنا نحن المزارعين فبدلاً من أن نقوم بالاهتمام بالزراعة تركناها من أجل عيون الديزل.. المشكلة كبيرة وقد تؤدي الى تلف المزروعات والخضروات إذا لم يجدوا حلاً عاجلاً وقد تتفاقم الأزمة باستمرار. مديرية تبن كلها مزارع ورأى صلاح حسن الشاجع أنه يحب إيجاد حل للأزمة الخانقة للديزل فمديرية تبن تعتبر كلها مزارع وتغطي بعض محافظات الجمهورية بالخضروات والديزل مهم بالنسبة لنا لتشغيل الآبار لضخ المياه الجوفية، لري المزروعات وانعدام الديزل يعني انتهاء المؤسم الزراعي وتلفه وذلك يسبب خسائر كبيرة للمزارعين وبالذات الذين عليهم التزمات لجهات أخرى. عدة أيام أبحث عن الديزل: ويقول أحمد حميد: لي عدة أيام أنتقل من مكان لآخر بحثاً عن الديزل، لكن دون جدوى.. هل من حل للأزمة؟ من المسيمير وأبحث عن الديزل أما وحيد حيدرة علي فيقول: أنا من المسيمير ولدي مزرعة وأبحث عن الديزل حتى وصلت لمدينة الحوطة.. جفت الأرض، ومكائن الآبار لاتعمل نتيجة عدم وجود الديزل، كما تشاهد طوابير طويلة أمام المحطة منتظرين دورهم لأخذ نصيبهم من الديزل، بالكاد بانصل إلى عند صاحب المحطة.. هي مشكلة يجب حلها بسرعة. السوق السوداء هي المشكلة أما حسين صالح الزغبري فيرى أن المشكلة التي نعاني منها هي السوق السوداء، حيث نلاحظ أن أي محطة تورد فيها الديزل تجد طوابير من السيارات محملة بالبراميل لبيعها بأسعار مرتفعه يبلغ 15 ألف ريال، لم نجد فرصة نحن أصحاب المزارع في الحصول على كمية من الديزل أنا منتظر منذ الساعة السادسة صباحاً. نطالب الجهات المختصة بضبط من يستغلون الأزمة ويتاجرون بها: الختام: أزمة الديزل تفاقمت وأزمة أخرى بدأت بالظهور وهي شحة مادة البترول من المحطات في الحوطة وضواحيها لتزيد المعاناة لدى المواطنين من انعدام المادتين المهمتين لحياة الناس وأعمالهم فهل تقوم السلطة المحلية والمعنيون بالأمر بعمل آلية لتوفير الديزل والبترول للمحطات؟.