دون كلل أو ملل واصل شباب التغيير بالبيضاء نضالهم السلمي المطالب بالرحيل الفوري لصالح ونظامه والتأكيد الرافض لأي مبادرة لا تنص على الرحيل الفوري، حيث دخل ثوار البيضاء يومهم السبعين من الاعتصام السلمي بساحة أبناء الثوار التي شهدت خلال يومي السبت والأحد اعتصاماً غاضباً ومسيرات إدانة واستنكار للاعتداءات التي تعرض لها إخوانهم المعتصمين السلميين في الحالمة تعز، معلنين تضامنهم الكامل مع أسر الشهداء والجرحى في كل مكان من ساحات الحرية والكرامة والتغيير. كما واصل المعتصمون في ساحة أبناء الثوار مساندتهم ودعمهم ووقوفهم الكامل مع إخوانهم المعلمين والتربويين بجميع مديريات المحافظة ضد الإجراءات التعسفية بحقهم والاستقطاعات الجنونية من رواتب أطفالهم في ظل ممارستهم لحقهم الدستوري في الاعتصامات. ومن جانبه أوضح الأستاذ/ محمد عبدالله عثمان الأمين العام لنقابة المعلمين بالبيضاء أن نقابة المعلمين تبذل كل الجهود لإعادة الحقوق المالية التي تم خصمها بدون وجه شرعي وأن برنامج النقابة سيشهد تصعيداً في مطالبته مكتب التربية وديوان المحافظة والملاحقة القانونية والقضائية للمتسببين في ذلك التعسف الذي طال المعلمين أثناء تنفيذهم لبرامج الإضراب المطالب بحقوقهم التربوية التي حرموا منها منذ 2005م رغم المحاضر الرسمية الموقع عليها معالي رئيس الوزراء والوزراء المتخصصون والعلاواة المنهوبة من سنين، عوضاً عن تقديرهم وشكرهم على صبرهم تم مضاعفة معاناتهم.