مرت في هذا الأسبوع الذكرى السنوية الثانية لوفاة الإعلامي والتربوي أحمد راجح سعيد، الذي يعد من جيل الأوائل في الإعلام الرياضي اليمني الذين خدموا الرياضة بكل ما تيسر لهم من قوة ووقت وعلم ومعرفة.. وساهموا من خلال عملهم في سلك التربية والتعليم في بناء أجيال متعاقبة من النشء المتسلح بالعلم والمعرفة وحب الرياضة. عامان على رحيل أحمد راجح لم نجد من خلالهما من أهل الوفاء من يتصدر المشهد الرياضي ليكرم ذكراه الطيبة، وهو غائب عن الدنيا بعد أن غاب أهل الخير عن الوقوف إلى جانبه في أزمته الصحية، وهو يعاني ألم المرض الذي سلبه من دنيانا بسرعة محزنة.. حتى الألف الدولار الذي أمر بصرفه رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم كمساعدة للعلاج لم يجد طريقه إلى الصرف لمساعدة أسرته في قضاء ديون مرضه. رحم الله الفقيد أحمد راجح سعيد.. وطيب ثراه، وهدى القيادات الرياضية إلى القيام بواجبها في رعاية الرياضيين أحياءً والوفاء لهم أموات.