خلال المؤتمر الصحفي الذي يعقده النواب مقدمو الإستجواب لرئيس الوزراء الكويتي يوم أمس أبدى النائب/ محمد هايف أسفه من تقديم مثل هذا الاستجواب لحكومة الكويت، مستدركاً: هذا الواقع الذي لا مفر منه، فهي حكومة اجتمعت خلال سنواتها كل هذه التراكمات، فلا بد من أن ينتهي الأمر بتقديم استجواب بهذا العنوان وهو الأضرار التي نتجت عن هذه السياسة سواء في الأمن الداخلي أو العلاقات الخليجية أو الميول والارتماء في أحضان السياسة الإيرانية. كما نقل موقع " عصر إيران " عن الهايف قوله: إن هناك شواهد كثيرة في طيات هذا الاستجواب وهي خير شاهد على هذه السياسة غير المقبولة لدى الشارع الكويتي، موضحاً أن ما نجده من شبكات تجسسية عشعشت في البلاد وما نجده من إثارات دخلت البلاد وغيرها من الأمور التي هي إرضاء لإيران حتى كان آخرها موضوع السفراء، كلها نتيجة السياسة التي اتبعها الشيخ/ ناصر المحمد، لذلك قدمنا هذا الاستجواب الذي سنبين محاوره من خلال الندوات التي سنقوم بها خلال هذا الأسبوع والأسبوع القادم. من جانبه قال النائب مبارك الوعلان إنه لم يتردد لحظة في تقديم هذا الاستجواب وإنه التزم التزاماً كاملاً مع زميليه الطبطبائي وهايف.