سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قوات السلطة تحاصر النائب السامعي وتعز تحتشد للمطالبة بمحاكمة النظام والتمسك بسلمية الثورة ( صور ) النساء خاطبن المملكة:"يا بلدة الله الحرام علي يقتل شعبه بالأشهر الحرم"..
استحدثت قوات الأمن المركزي بمحافظة تعز صباح أمس نقطة تفتيش بالقرب من منزل العضو البرلماني الشيخ/ سلطان السامعي وذلك بعد أن قامت هذه القوات بمعية شرطة النجدة بمحاصرة منزل السامعي الكائن بمنطقة الحوبان لعدة ساعات. من جانبه وصف الشيخ/ سلطان السامعي في تصريح ل"أخبار اليوم" محاصرة منزله بالمحاولة اليائسة التي تسعى إليها السلطة من أجل جر البلاد إلى حرب أهليه, ولن ننجر إليها وستظل ثورتنا سلمية ولن ينالوا ما يريدون- حسب تعبيره. ونصح العضو البرلماني الرئيس/ علي صالح بتسليم نفسه للنائب العام خير له من جر البلاد إلى حرب أهليه، خاصة وأن كل الشعب بكل مكوناته يطالب بمحاكمته - حد قوله. إلى ذلك شهدت محافظة تعز صباح أمس مسيرتين حاشدتين، الأولى للرجال وجابت المسيرة معظم شوارع محافظة تعز، عبر المتظاهرون فيها عن رفضهم للحرب الأهلية التي يسعى إليها نظام صالح، منددين بالهجوم المسلح الذي شنته قوات السلطة على منزل الشيخ/ الأحمر، معلنين تضامنهم المطلق ووقفهم إلى جانب أولاد المناضل الشيخ/ الأحمر. المسيرة النسائية الثانية طافت أبرز شوارع مدينة تعز، وهتفن المشاركات فيها ( يا سعودية يا أبية.. اعلني مواقف تاريخية)، في رسالة منهن إلى المملكة باتخاذ مواقف تاريخية من شأنها حقن دماء اليمنيين التي يسعى النظام إلى سفكها, كما تساءلن -نساء تعز- في مسيرتهن عن الجهات التي أعطت الضوء الأخضر للرئيس/ علي صالح بقصف منزل الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر، حيث هتفن (من أعطاه الضوء الأخضر أن يقصف أولاد الأحمر.. يا بلدة الله الحرام علي يقتل شعبه بالأشهر الحرم)، مؤكدات رفضهن للحرب الأهلية، رافعات بذلك اللافتات المؤيدة لمطالبهن، مرددات: "لا للحرب الأهلية يا زعيم البلطجية.. سلمية سلمية لا للحرب أهلية". وكانت محافظة تعز قد شهدت أمس أيضاً مسيرة لسائقي الدراجات النارية الذين استعرضوا بدراجاتهم في عدة شوارع بالمحافظة لذات المطالب التي نادت بها المسيرتان في ذات اليوم, كما شهدت ساحة الحرية ظهر أمس توافد عدد من مشائخ وبرلماني ووجهاء المحافظة ومن عدة مديرياتها لإعلان تضامهم مع أولاد الشيخ/ الأحمر، مطالبين في ذات الوقت بالرحيل الفوري للسلطة، مؤكدين سلمية الثورة وعدم الانجرار إلى الحرب الأهلية الذي تسعى إليه السلطة. من جانبهم حذر شباب الثورة في ساحة الحرية بتعز ومعهم مشائخ ووجهاء المحافظة -حذروا مدير أمن المحافظة وقائد الحرس الجمهوري من مغبة ارتكاب أي حماقات في حق النائب/ السامعي، منوهين بأن أمن تعز خط أحمر والمساس به جرم لا يغتفر.