شهدت مدينة تعزجنوب العاصمة اليمنيةصنعاء صباح اليوم مسيرات شبابية ونسائيه حاشده جابت شارع جمال ذهاباً واياباً وبعض شوارع المدينه منددة بما اسمته التصرفات غير المسؤوله من قبل النظام ضد آل الاحمر ومطالبة دول الخليج والعالم الغربي برفع الغطاء عن النظام "لان مطلب الرحيل بات خيار كل الاحرار وان الحوار واستنساخ المبادرات الواحدة تلو الاخرى هي عوامل مكنت النظام الحالي من سفك مزيداً من دماء اليمنيين آخرها سقوط حوالي 40 قتيل وعشرات الجرحى في الاعتداء السافر على منزل الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر والذي قال عنه شباب الثوره بانه الورقه الاخيرة التي يلعب عليها النظام لجر البلاد إلى الاحتراب الاهلي ". كما جاء على لسان أحد المتظاهرين . و رُفعت في المسيرة شعارات ولافتات في المسيرات تطالب النظام الحالي بالرحيل ودول الجوار والغرب بالحياد واليمنيين الى عدم الاجترار الى الحرب الاهليه كُتب على اللافتات: " ياخليجي: دعوها فإنها ماموره " ، و " سلميه سلميه لا للحرب الاهليه " ، و " من اعطاه الضوء الاخضر .. يقتل اولاد الاحمر!!" . هذا وشارك في مسيرات اليوم ابناء اليمن من المحافظات الجنوبية الضالع و ردفان تأكيداً منهم على وحدة اليمن. وقد علق أحد القيادات الشبابيه قائلاً " تصريح الدكتور رشاد العليمي بان محافظة تعز تحت سيطرة النظام وأجهزته "بلاطجته" نقول له ماشهدته محافظة تعز يوم الاحد الماضي من مسيرات حاشده ناهزت ال1.5 مليون متظاهر هو رد كافِ على تصريحك "يقصد العليمي" ورسالة بان تعز فعلياً قد سقطت بيد شباب الثوره". وفي الوقت الذي ما يزال شباب الثورة يصعدون من احتجاجاتهم السلمية بإخراج مسيرات حاشده في ظل ظروف تُعد استثنائية اكد شباب الثورة بانهم ماضون في تحقيق مطالبهم التي باتت قاب قوسين أو أدنى. كما لوحظ صباح اليوم إنتشار اعداد كبيره ممن يعرفون بالبلطجية المسلحين امام مبنى مكتب التربية والتعليم وشركة النفط اليمنية ومكتب الخدمة المدنيه إلا ان تلك المجاميع سرعان ما أختفت فور علمها بالمسيرات الشبابية الشعبية الحاشدة المارة بشارع جمال باتجاه غرب تعز (منطقة وادي القاضي). وفي غضون ذلك تناقلت بعض وسائل الاعلام بان منزل النائب البرلماني المعارض سلطان السامعي يقبع تحت محاصرة الاجهزة الامنيه إلا ان التغيير لم يتمكن " التغيير " من الاتصال بالنائب سلطان للتأكد من صحة الخبر والاطمئنان على سلامته.