قالت بعض المواقع الإيرانية: إن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء/ محمد جعفري المقرب، من الرئيس/ محمود أحمدي نجاد إتهم نجاد بالعمل في الأنشطة العمرانية الحكومية الخاصة واستغلالها في الحملات الدعائية في الانتخابات المقبلة، مشيراً إلى أن الأفكار والاعتقادات التي تحملها تلك العناصر هي أفكار انحرافية ومصدر قلق لأنصار النظام، مؤكداً أن عناصر تيار الانحراف على استعداد لإنفاق الأموال في المشاريع الخاصة لكسب الأنصار من خلال توزيع الأموال. وتتعرض حكومة نجاد منذ أزمة إقالة وزير الأمن حيدر مصلحي واعتراض نجاد على قرار المرشد الديني علي خامنئي بإعادته، إلى هجوم غير طبيعي من جميع مؤسسات النظام، والفصائل السياسية القريبة منه ومنابر الجمعة وصحف النظام المقربة من خامنئي. وبحسب مصادر مطلعة فإن النواب الأصوليين في البرلمان عقدوا جلسة أمس الأول مع خامنئي لبيان موقفه من تيار الانحراف الذي ثبتت وثائق أصولية تورطه في سرقات مالية كبرى وتلاعبه بالأموال المخصصة لمشاريع الحكومة الاقتصادية، خاصة أن نجاد عين شخصيات في وزارة النفط أثارت حفيظة الأصوليين. وفي سياق الهجمة على نجاد، التحق رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني بركاب المهاجمين، حيث نشرت مواقع أصولية تصريحات له يتهم فيها حكومة نجاد بالتلاعب بنتائج الانتخابات عن طريق شراء الأصوات واستغلال أموال بيت المال للحملات الدعائية.