أصدر مجلس علماء أهل السنة والجماعة بمحافظة حضرموت مساء يوم الخميس الماضي 2/6/2011م بياناً يستنكرون فيه الأحداث المؤسفة التي مرّت بها البلاد خلال الأيام الماضية من قتل ذريعٍ، وجراحات بالغة كثيرة ، وعدوان صارخٍ على فئاتٍ من الشعب في مدنٍ مختلفة ، وتخلٍ عن المسؤولية، كما حصل في صنعاء وتعز وزنجبار وغيرها من المدن والقرى اليمنية ، معدين ذلك من الجرم البالغ والعدوان الصارخ والخيانة للأمانة التي حملها من تربعوا على كراسي الحكم وأمسكوا بزمام السلطة. مبينين بأن أمنُ الناس والمحافظة على دينهم وأرواحهم وأموالهم وأعراضهم أعظم وظيفة يجب أن يقوم بها من حمل مسؤولية العباد ومُكِّن من حكم البلاد ، مؤكدين بأن رئيس الجمهورية لم يعد قادراً على الإمساك بزمام الأمور والتصرف وفق ما يوجبه عليه الشرع، بل أضحى يعمل بخلاف ذلك مما جعل الأمة تمقته وتنادي برحيله وتنشد التغيير إلى الأفضل بوسائلها السلمية المختلفة ، وإن الواجب عليه هو أن يستجيب لنداء أمته ويسمع لصرخات شعبه الذي لم يعد يتقبله ويدع حكم البلد إلى من يقدر على ذلك ويثق به الشعب، فيخرج عن المسؤولية وينقذ نفسه من تحمّل المزيد من الأوزار جراء إزهاق الأرواح وإسالة الدماء وتدمير البلد.