سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قتيل وعشرات الجرحى بالحديدة بينهم نساء وأطفال جراء إطلاق الرصاص ابتهاجاً بشفاء الرئيس أنصار الرئيس يستخدمون الأسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة لإقلاق السكينة العامة..
لقي شخص مصرعه مساء أمس الأول بمحافظة الحديدة وأصيب العشرات بينهم أطفال ونساء كانوا في أسطح منازلهم وذلك برصاص أنصار الرئيس صالح التي أطلقت بشكل كثيف وعشوائي ليلة أمس ابتهاجاً بنجاح العملية التي أجريت لصالح السبت الماضي بحسب الفضائية اليمنية. وقالت مصادر مطلعة في محافظة الحديدة إنه سمع دوي إطلاق نار كثيف وبصورة عشوائية من القصر الجمهوري ومداخله ومن أسطح المنازل المجاورة، وكذا من مبنى المحافظة ومن الشوارع بمختلف الأسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة والمدرعات عقب إعلان نجاح العملية الجراحية التي أجريت للرئيس صالح في المملكة السعودية، مما أدى إلى مقتل شاب في مديرية باجل يدعى محمد احمد إسماعيل - 29 عاماً. وأضافت المصادر: إن الشاب أصيب بطلق ناري وظل ينزف حتى فارق الحياة بعد أن تم إسعافه إلى أحد المستشفيات . وبحسب وقالت مصادر خاصة فإن المستشفى الميداني بمحافظة الحديدة استقبل معظم الحالات من المنازل المجاورة له من النساء والأطفال، مشيرة إلى أنهم تعرضوا لإصابات بالغة الخطورة جراء إصابتهم برصاصات عشوائية أثناء إطلاق نار كثيف وبصورة عشوائية من قبل بلاطجة النظام وأنصار الرئيس صالح وأن من بين المصابين عدداً من الشباب في ساحة التغيير والذين يطالبون بإسقاط النظام. وأوضحت المصادر أن عدد الحالات التي وصلت إلى مستشفيات المحافظة 24 حالة وأن معظم الحالات خطرة للغاية وأدخلت إلى العناية المركزة. وعبر المواطنون بمحافظة الحديدة عن استيائهم الشديد من الفوضى والشغب التي قام بها بلاطجة الحزب الحاكم وأنصار الرئيس صالح، محملين الرئيس صالح شخصياً مسئولية تلك الفوضى وما حدث من قتلى وجرحى في صفوف الأطفال والنساء.